الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الدول العربية تحتفل برمضان ومفتي السعودية يجيز إفطار الجنود
تونس تحتفل برمضان
الساعة 17:47 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت الدول العربية ومعظم الدول الإسلامية أن اليوم الخميس  هو أول أيام شهر رمضان. 

أجواء رمضان مختلفة في الدول العربية، ففي تونس تفتتح مجموعة طرب الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان ليالي رمضان الدولي بالعاصمة تونس (مهرجان المدينة) بعرض موسيقي تقدم خلاله مجموعة من أغاني سيد درويش ومحمد عبد الوهاب والتونسي علي الرياحي والمغربي عبد الوهاب الدوكالي. 

ويشارك في برنامج مهرجان ليالي رمضان الذي يتواصل طيلة شهر رمضان نجوم الأغنية التونسية من بينهم ليلى حجيج ونجاة عطية ونبيهة كراولي ومنية البجاوي.

وفي مصر، يستقبل المصريون الشهر بالفوانيس والأطعمة والحلويات اللذيذة والخاصة برمضان.

كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بالعفو عن عشرات المدانين في قضايا تتعلق بخرق قانون تنظيم التظاهر، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. 

وأكدت وزارة الداخلية المصرية أمس الاربعاء إطلاق سراح 165 سجينا صدر بحقهم قرارا بالعفو عنهم، مشيرة إلى أنهم خرجوا من سجون طرة ووادى النطرون وبرج العرب بعد استكمال إجراءاتهم القانونية.


ويطل شهر رمضان على العراقيين هذا العام وهم يعيشون تحت وطأة الحرب مع تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يحكم السيطرة على مناطق ذات غالبية سنية للعام الثاني على التوالي في الموصل والأنبار وأجزاء من صلاح الدين وكركوك. 

بيد أن العراقيين يحرصون على الاستعداد مبكرا لإحياء هذا الشهر الكريم من خلال تهيئة المواد الغذائية الأساسية التي تكتظ بها الأسواق رغم ارتفاع أسعارها هذا العام.

وبالنسبة للجنود السعوديين على الحدود اليمنية، أجاز مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، إفطار الجنود المرابطين على الحدود السعودية في نهار رمضان لأجل المرابطة و"التصدي للعدو"، مهنئاً المرابطين برمضان وهم في أرض المعركة.

وتزامن حلول شهر رمضان في اليمن بتفجيرات هزت صنعاء وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات، إذ استهدفت التفجيرات، التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، مساجد للشيعة وبيت قيادي حوثي، فيما تراوح مفاوضات أطراف النزاع اليمني مكانها ولم تتفق على هدنة خلال شهر رمضان.
وفي ليبيا توافد المتسوقون على المتاجر الكبيرة في العاصمة طرابلس لتخزين المواد الغذائية استعدادا لشهر رمضان. لكن مع اقتراب ليبيا من حالة انهيار اقتصادي يجد كثير من الليبيين أن من الصعب عليهم شراء ما اعتادوا تخزينه لرمضان.

والسوريون يطل عليهم شهر رمضان وللعام الخامس على وقع دوي المدافع وقصف الطائرات والموت الذي يتهددهم كل لحظة، وهم يعانون من الحرب والفوضى والتشرد والنزوح والدمار الذي يعم البلاد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص