- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﺍﻷﻏﺎﺛﻲ بمدينة الضالع ﺃﻧﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ في مؤتمر صحفي الاحد الماصي ﺇﻥ ﺳﺘﻮﻥ ﺇﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺒﻞ ﺇﻥ ﺗﻘﻊ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻭأوضح ان ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﺫ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺮﻣﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﻧﻘﺺ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻟﻠﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺮﻣﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ،ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
تفاقم وضع النازحين
ويتفاقم وضع النازحين في اماكن النزوح خاصة بعد استمرار الحصار من قبل جماعة الحوثيين المسلحةو قوات صالح ومنعها لدخول المواد الغذائية والاغاثية والتموينية..خاصة مع نفاذ مخزون الغذاء للاسر المضيفة للنازحين في متاطاق النزوح.
ويخشى احد النازحين من استمرار وطول فترة نزوحهم مع اقتراب شهر رمضان ويقول" المواد الغذائية نفذت ووضعنا الصحي والمعيشي صعب جدا..ورمضان اقترب ونحن نراوح اماكن نزوحنا..ولم نرى اي اعانة لنا من المنظمات الدولية او الامم المتحدة".
الوضع الإنساني لمحافظة الضالع
نود الإشارة ان ثقافة و عادات أبناء الضالع انهم عند النزوح إلى اي منطقه يتم استقبالهم في منازل الأسر المستضيفة و يتم استيعابهم فيها و لا يسمح لهم المستضيفين من الجلوس بالمرافق الحكومية مثل المدارس.
نزوح
وفي سياق متصل قال سكان محليون ان عملية نزوح للسكان والاسر ما زالت متواصلة من مدينة الضالع وسناح الى مديرية قعطبة. بالإضافة الى نزوح العديد من أسر مدينة قعطبة القرى المجاورة نتيجة هيمنة المليشيا الحوثية على المدينة مع توقف الدراسة في مدينة قعطبة لليوم السادس على التوالي وكذلك مدينة الضالع وسناح.
حيث بلغت اجمالي عملية المسح الاولى للنازحين من مدينة الضالع وسناح الى انحاء متفرقة من مديريات المحافظة وبعض المحافظات الاخرى 5970اسرة ،نزح البعض منهم الى اهاليهم واقاربهم فيما بعضهم نزح الى اصدقائه ومعارفه..ويعيش هؤلاء في وضع معيشي صعب خالي من الغذاء والمفروشات وغيرها من متطلبات الحياة الاساسية.
فيما يعيش بقية السكان تحت قصف وعدوان مليشيات الحوثي.
الوضع الغذائي:
تعاني اغلب مديريات محافظة الضالع ازمة غذائية حادة وارتفاع حاد لها في دمت وقعطبة وجبن وانعدام لها في مدينة الضالع والازارق وجحاف والحصين ..ويتزامن هذا مع حصار مطبق تفرضه جماعة الحوثيين المسلحة وقوات صالح من جنوب وشمال الضالع ومنعها لدخول المواد الغذائية ومصادرتها من ايادي الناس في النقاط الامنية التي تحت سيطرتها..فهناك اكثر من 16قاطرة محملة بالغذاء قدمت من برنامج الغذاء العالمي احتجزتها جماعة الحوثيين المسلحة وقوات صالح خارج مدينة قعطبة لليوم الثالث على التوالي ومنعت دخولها الى مدينة الضالع .
المناطق المستضيفة للنازحين هي الاخرى تعاني بشكل مخيف من نقص الغذاء حيث زيادة الأسر النازحه و طول المدة الزمنية لاستقبالهم منذو اكثر منشهر ونصف تقريبا وصلتنا معلومات من جمعيات المجتمع المدني عن تدهور الوضع الغذائي بشكل مخيف حيث يعتمد الناس على مخزونهم الشخصي الذي واشك على النفاذ بدون المقدرة على الحصول على الغذاء بسبب الاوضاع و اغلاق المحلات التجارية و غياب المردود المادي لهم.
كما تشهد جميع مديرية محافظة الضالع ازمة غذائية ونقص حاد للمناطق المحاصرة (الحصين مدينة الضالع-سناح -الازارق -جحاف-الشعيب)وارتفاعها في المديريات المتبقية.حيث بلغ سعر اسطوانة الغاز رغم انعدامها 10000الف ريال في مدينة الضالع.
الوضع الصحي و المياه:
تعتبر الضالع تحت أزمة مياة متواصله بسبب قلة الأمطار و المياة الجوفية في السنوات الاخيرة و اعتمادهم على الخزانات الشخصية التي تخزن مياة الامطار و تستخدم لشهور الجفاف حيث حيث توشك المياه الغير صحية على النفاذ في اقرب الاوقات ..حيث بلغ سعر الوايت نوع متوسط من الماء26الف ريال..ويزداد شحة المياة الصالحة للشرب في مختلف مديريات محافظة الضالع.
الصحة لا توجد بها مراكز صحيه مؤهلة للعمل الطبي فقط غرف و مختبرات بدون اي كادر طبي او معدات طبية..كما تعاني من نقص حاد للادوية والادوات الطبية ..مستشفى النصر العام بمدينة الضالع هو ايضا يعاني من نقص حاد ونفاذ للادوية والمستلزمات الطبية بالاضافة الى المراكز الاخرى في جحاف والازارق.
الكهرباءوالتعليم و الخدمات
استمرار انقطاع الكهرباء على مدينة الضالع وكافة مديريات المحافظة.. مما ادى الى انعكاسات سلبية وتوقف لكثير من اعمالهم التي يعتمد 85منها على الكهرباء..
وتزامن انقطاع الكهرباء مع العدوان الهمجي لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح على الضالع. كما تشهد الضالع أزمة حادة في المشتقات النفطية وبعد هدنة مايو اصبحت متواجدة في السوق السوداء باسعار خيالية حيث يبلغ سعر الدبة سعة20لتير ديزل 20000الف ريال و18000الف ريال للبترول.
منع دخول الغذاء
أفرغت مليشيات الحوثي وصالح 16قاطرة محملة بالغذاء الخاصة بمدينة الصالع مقدمة من برنامج الغذاء العالمي افرغتها الى مجمع السعيدالتربوي بمدينة قعطبة بعد منعها من الدخول لمدينة الضالع لمدة 3ايام متوالية.
واستنكر العديد من ابناء مدينة قعطبة قيام مليشات الحوثي وصالح بمثل هذا الاجراء مطالبين بسرعة ايصاله الى مدينة الضالع. وقال مصدر محلي للضالع نيوز قيام مليشيات الحوثي بافراغ الغذاء بمدينة قعطبة محاولة منها لايجاد بؤرة صراع بين اهالي قعطبة واهالي مدينة الضالع ..
وعبر المصدر عن رفضهم لهذا التصرف مؤكدين على ضرورة نقل الغذاء الى مدينة الضالع.وتعيش مدينة الضالع والمديريات الاخرى حصار مطبق من الجهتين الشمالية من قعطبة والجنوبية من جهة لحج ومثلث العند.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر