- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يتندر يمنيون عن قصة الإغاثة, التي طال الحديث عنها, في ظل تسارع الأخبار إليهم عن وصول سفن وطائرات إغاثة إنسانية, لكنها من باب "نسمع جعجعة ولا نرى طحناً", والأمرّ من كل ذلك بأنه باتت بيد من يقتلهم ويقصف منازلهم فكيف ينتظرون أن يمد يد العون لهم, أو يعمل من أجل إخراجهم من الضائقة التي يعيشونها وكان المسبب الأول في وجودها.
شهران مرا ولا جديد في شأن الإغاثة التي وصل منها الكثير, لكن المتصارعين في الأرض جعلوا منها فيداً وغنيمة حرب كما يرى مراقبون.. أما المتضررون والنازحون هرباً من نار الاقتتال التي أكلت الأخضر واليابس مما يملكون لا يجدون شيئاً من الإغاثة قلّ منها أو كثر..
فهناك مدنُ منكوبة ومخيمات تنتظر المدد ولا مدد إلى اللحظة, إلا الأحلام, والتضرع إلى الله جلّ وعلا بأن يلين قلوب المسيطرين على المنافذ البحرية والطرقات بأن ينظروا لهم بعين الرحمة والشفقة والإحسان إن وجد كلُ ذلك لديهم.
ومن المضحك والمبكي في الآن نفسه أن تحدثت أخبار بوجوب مساءلة الأمم المتحدة عن ٢٧٤ مليون دولار تسلمتها من السعودية مخصصصة للإغاثة والمساعدات الإنسانية في اليمن, ومثلها أخرى تتطالب رئاسة اللجنة العليا للإغاثة في الرياض الذين ينتمون للحكومة اليمنية والمطالبة بمساءلتهم أيضاً, علماً بأن مئات المنظمات والجمعيات التي تعمل في اليمن, لكن المناطق التي تمّ استهدافها قليلة جداً لا ترقى وحجم المشكلة التي يحياها الإنسان اليمني..
فمن المأساة التي يحاول اليمني يعيشها في حكايته مع الإغاثة هو معايشته للسوق السوداء, التي صارت إليها المواد النفطية من المساعدات فعلى حسب الناشط ماجد المذحجي في صفحته على الفيسبوك بأن الحوثيين غدوا يديرون السوق السوداء ويعطلون دور الدولة الممسكين بها, فهم لا يشعرون بأي مسؤولية تجاه الناس، فالدولة في يديهم ليست سوى اداة لإثبات السلطة والانتفاع المغلق على الجماعة وليست جهازاً للخدمة العامة.
أما لمدينة تعز فلها حكاية أخرى ليست بعيد, فهي تعيش الحرب والقصف الإجرامي, إضافة للحصار الممنهج من قبل جماعة الحوثي, التي تمنع من وصول أية إغاثة لها حتى اليوم, ويزيد من معاناة الناس هناك أن الكميات التي تتسرب إلى المحافظة, تقع في أيدي بعض المنتفعين فيعملون على إهدارها, وما قصة ناقلة النفط, عنا ببعيد, التي تعطي المتابع حجم المأسأة والألم الذي صار رفيقاً للمواطن في مدينة منكوبة, وجدت نفسها بين فكي الموت جوعاً أو قتلاً بقذائف الانقلابيين, التي لا تفرق بين طفل أو رجل أو امرأة, وربما بين الحجر والشجر..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر