- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
            يتندر يمنيون عن قصة الإغاثة, التي طال الحديث عنها, في ظل تسارع الأخبار إليهم عن وصول سفن وطائرات إغاثة إنسانية, لكنها من باب "نسمع جعجعة ولا نرى طحناً", والأمرّ من كل ذلك بأنه باتت بيد من يقتلهم ويقصف منازلهم فكيف ينتظرون أن يمد يد العون لهم, أو يعمل من أجل إخراجهم من الضائقة التي يعيشونها وكان المسبب الأول في وجودها.
 
شهران مرا ولا جديد في شأن الإغاثة التي وصل منها الكثير, لكن المتصارعين في الأرض جعلوا منها فيداً وغنيمة حرب كما يرى مراقبون.. أما المتضررون والنازحون هرباً من نار الاقتتال التي أكلت الأخضر واليابس مما يملكون لا يجدون شيئاً من الإغاثة قلّ منها أو كثر..
فهناك مدنُ منكوبة ومخيمات تنتظر المدد ولا مدد إلى اللحظة, إلا الأحلام, والتضرع إلى الله جلّ وعلا بأن يلين قلوب المسيطرين على المنافذ البحرية والطرقات بأن ينظروا لهم بعين الرحمة والشفقة والإحسان إن وجد كلُ ذلك لديهم.
ومن المضحك والمبكي في الآن نفسه أن تحدثت أخبار بوجوب مساءلة الأمم المتحدة عن ٢٧٤ مليون دولار تسلمتها من السعودية مخصصصة للإغاثة والمساعدات الإنسانية في اليمن, ومثلها أخرى تتطالب رئاسة اللجنة العليا للإغاثة في الرياض الذين ينتمون للحكومة اليمنية والمطالبة بمساءلتهم أيضاً, علماً بأن مئات المنظمات والجمعيات التي تعمل في اليمن, لكن المناطق التي تمّ استهدافها قليلة جداً لا ترقى وحجم المشكلة التي يحياها الإنسان اليمني..
 
فمن المأساة التي يحاول اليمني يعيشها في حكايته مع الإغاثة هو معايشته للسوق السوداء, التي صارت إليها المواد النفطية من المساعدات فعلى حسب الناشط ماجد المذحجي في صفحته على الفيسبوك بأن الحوثيين غدوا يديرون السوق السوداء ويعطلون دور الدولة الممسكين بها, فهم لا يشعرون بأي مسؤولية تجاه الناس، فالدولة في يديهم ليست سوى اداة لإثبات السلطة والانتفاع المغلق على الجماعة وليست جهازاً للخدمة العامة.
أما لمدينة تعز فلها حكاية أخرى ليست بعيد, فهي تعيش الحرب والقصف الإجرامي, إضافة للحصار الممنهج من قبل جماعة الحوثي, التي تمنع من وصول أية إغاثة لها حتى اليوم, ويزيد من معاناة الناس هناك أن الكميات التي تتسرب إلى المحافظة, تقع في أيدي بعض المنتفعين فيعملون على إهدارها, وما قصة ناقلة النفط, عنا ببعيد, التي تعطي المتابع حجم المأسأة والألم الذي صار رفيقاً للمواطن في مدينة منكوبة, وجدت نفسها بين فكي الموت جوعاً أو قتلاً بقذائف الانقلابيين, التي لا تفرق بين طفل أو رجل أو امرأة, وربما بين الحجر والشجر..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

