- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يعتبر الكثيرون الورق المستعمل، نفايات عديمة الفائدة مكانها سلة المهملات، لكن الزيمبابوية "نياشا مانيوندا" تركت وظيفتها كمحاسبة في الولايات المتحدة الأمريكية، لممارسة مهنة صناعة الورق المستخدم لترضي شغفها.
"مانيوندا"، شابة في أوائل الثلاثينات، عادت إلى موطنها مجددا مع زوجها وطفلهما، حيث استغلت مواهبها الفنية في تحويل النفايات إلى أعمال فنية، تدر عليها آلاف الدولارات شهريا.
"كنت أعمل محاسبة، لكنني لم أشعر بأي رضا أثناء العمل في الولايات المتحدة، كل شيء أرقام، أرقام، أرقام".. هكذا استهلت "مانيوندا" حديثها لوكالة الأناضول.
وأضافت "شعرت باكتئاب شديد وأنا خارج البلاد. كنت أدعو الرب بأن يفتح لي آفاقا لفرصة عمل جيدة تجعلني سعيدة".
وتابعت "هكذا أدركت أنني أستطيع كسب لقمة العيش عن طريق إعادة استخدام نفايات الورق، وعندما كنت في الولايات المتحدة، هناك بدأت أمارس هوايتي، حيث كنت محاسبة تعيسة".
وأردفت "عندما كنت أعود إلى المنزل (من العمل)، كنت أفعل أشياء تشعرني بالراحة بعيدا عن الأرقام، لذلك قررت أن ترك عملي والانتقال إلى زيمبابوي لبدء عملي في حرفة صناعة الورق".
وأشارت إلى أنها بدأت مع وزوجها توفير الأموال لاستثمارها بموطنها في هراري، وفي عام 2013، أطلقت مشروع "صناع الورق الأفارقة"، وأشادت بالدعم الذي تلقته من زوجها آنذاك.
ومضت قائلة: "وفرنا ما يكفي لبدء بناء منزل، وشراء سيارات لنقل السلع. عندما استقر بنا المطاف في هراري، لم يكن علينا أي متأخرات، أو ديون، أو إيجارات، أو فواتير كهرباء، أو مياه".
وواصلت "حفرنا بئر، ونعتمد في الوقت الراهن على الطاقة الشمسية في جميع المهام المنزلية، بما في ذلك عملنا، ونستخدم الغاز للطبخ، لذلك نحن على ما يرام".
وتعيش "مانيوندا"، وسط عائلتها الصغيرة في منزل بني على مساحة 2000 متر مربع في "بوروديل"، وهي إحدى ضواحي هراري الراقية.
وأوضحت "كانت خطتي إعادة فتح مصنع مغلقة للورق لدى عودتي (إلى زيمبابوي)، وبدلا من استئجار مصنع وصالة عرض في هراري، قررنا تخصيص غرفتين في منزلنا لممارسة أعمالنا".
وتعتمد الشابة الموهوبة في مصنعها على جهود 5 عمال نساء، كن يعملن بأحد المصانع قبل إغلاقه في منطقة تشيتونجويزا، التي تبعد نحو 25 كلم جنوب شرقي العاصمة.
وتتناوب كل واحدة من النساء البقاء في منزل "مانيوندا"، لمدة أسبوع حيث يحولن نفايات الورق إلى عجينة، تنشر على شبكة سلكية وتشطف، ثم تترك المادة الورقية السميكة لتجف في الشمس.
وتستخدم "مانيوندا"، كرات القدم لتشكيل أشكال كروية، حيث تجمع قطع الورق معا حتى يتم تصنيع شكل كروي، ثم تثبت الزهور الورقية على الكرات بالغراء.
ولفتت "مانيوندا"، أنها شعرت بالإحباط في البداية بسبب نقص الطلب على منتجاتها حتى وقت زفاف أختها، عندما لاحظت كيف أحب الناس في هراري الزهور التي تصنعها كثيرا.
واستأنفت حديثها بالقول: "أركز (عملي) في الأساس على حفلات الزفاف، والجنازات، لأن هذه هي المناسبات التي يستعد فيها الزيمبابويون لإنفاق المال".
ولدى "مانيوندا"، ما يقرب من 50 عينة من الزهور التي صنعتها باستخدام نفايات الورق، كما أنها تصنع أيضا دعوات الزفاف، والزينة الورقية، وفي بعض الأحيان أدوات مكتبية، مثل دفاتر اليوميات.
وأتبعت معربة عن فخرها: "كنت مترددة في البداية، ولكن في الوقت الراهن لدي عملاء في جميع أنحاء العالم من أستراليا، وموريشيوس وجنوب أفريقيا وجميع أنحاء في زيمبابوي".
وزادت "أتحكم فيها (حجم المبيعات)، فلدي طفل ولا أرغب في تلقي طلبات شراء ضخمة، ولكن يمكنني القول أنني أربح ما بين ألفين و4 آلاف دولار شهريا".
واختتمت حديثها بالقول: "في الواقع، تغيرت حياتي فلقد تمكنت من كسب المال باستخدام نفايات الورق، وهو شيء لم أحلم به قط حين كنت أدرس في الجامعة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر