- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اعتذر الرئيس اليمني أمس السبت عن المشاركة في مؤتمر جنيف الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن ولد الشيخ الاسبوع قبل الماضي.
ومنذ الإعلان عن فكرة المؤتمر وتزمين انعقاده في 28 من الشهر الجاري بمدينة جنيف , تتزايد ردود الفعل الغاضبة والمناوئة لعقد المؤتمر , خاصة وأنه جاء عقب مؤتمر الرياض والذي جمع معظم الفرقاء السياسيين اليمنيين, باستثناء جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويرى مراقبون بأن الدعوة الى المؤتمر يأتي في سياق محاولة لإنقاذ جماعة الحوثي والاعتراف بشرعية الامر الواقع الذي باتت تمثله على الارض بعد أن سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي ثم السعي الى السيطرة على عدد من المدن اليمنية.
وعقب وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان على رفض الرئيس المشاركة في جنيف بأنه يضل قرار اكثر صوابيه يتخذه الرئيس منذ اسابيع.
ويرى الرويشان بأن المبعوث الأممي السابق الى اليمن جمال بن عمر يقف وراء فكرة جنيف, ومعه الولايات المتحدة الامريكية.
وخلق قرار الأمم المتحدة بالدعوة الى قرار جنيف استياء واسع , كون التصريحات الاخيرة التي ادلى بها جمال بنعمر أمام مجلس الأمن كانت متحيزة وتعكس فشل كبير وانحياز غير عادي الى صفوف المليشيات ضد شرعية الدولة وضد قرارا مجلس الأمن الدولي ذاته.
ويرجح عدد من السياسيين بأن الفشل سيكون حليف المؤتمر بالنظر الى تجربة سوريا حيث لم تخرج جنيف 1 وجنيف 2 وجنيف 3 دون تحقيق اي تقدم يذكر , والامر ذاته تكرر مع القضية الفلسطينية.
ويعلق ناشطون بأن الأمم المتحدة وبالطريقة التي باتت تتعامل بها مع اليمن يؤكد بأنها لم تعد جادة في حل الأزمة اليمنية وليست مؤتمنه في ظل الانحياز غير الإيجابي على الانقلابين وسلطة الناس التي تم الانقلاب عليها ومحاولة مصادرها تحت ضغط القوة.
وتتزايد حالة الرفض الشعبي في أوساط القوى والتكتلات السياسية لمؤتمر جنيف المزمع عقده أواخر الشهر الحالي، برعاية الأمم المتحدة، وذلك للوقوف أمام التطورات الراهنة التي باتت تعيشها البلاد.
وأكدت كثير من القيادات السياسية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه إلى جانب رفض الحكومة اليمنية المشاركة في المؤتمر واعتذارها عن ذلك، فإن التطورات السياسية في الساحة اليمنية «تبين أنه لا جدوى من انعقاد هذا المؤتمر، في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون رفض تطبيق القرارات الأممية المتعلقة بتطبيع الأوضاع الأمنية والعسكرية والسياسية في البلاد».
وتنظر مختلف القوى السياسية اليمنية الى الحوثيين «جماعة متمردة على الشرعية المحلية والدولية وتستخدم القوة والسلاح لتحقيق مطالب سياسية في الوصول إلى الحكم، بعيدًا عن أسلوب الانتخابات القانونية التي ارتضى اليمنيون ممارستها كأسلوب حضاري للوصول إلى كرسي الحكم، منذ أكثر من ربع قرن من الزمن».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر