- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اعتذر الرئيس اليمني أمس السبت عن المشاركة في مؤتمر جنيف الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن ولد الشيخ الاسبوع قبل الماضي.
ومنذ الإعلان عن فكرة المؤتمر وتزمين انعقاده في 28 من الشهر الجاري بمدينة جنيف , تتزايد ردود الفعل الغاضبة والمناوئة لعقد المؤتمر , خاصة وأنه جاء عقب مؤتمر الرياض والذي جمع معظم الفرقاء السياسيين اليمنيين, باستثناء جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويرى مراقبون بأن الدعوة الى المؤتمر يأتي في سياق محاولة لإنقاذ جماعة الحوثي والاعتراف بشرعية الامر الواقع الذي باتت تمثله على الارض بعد أن سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي ثم السعي الى السيطرة على عدد من المدن اليمنية.
وعقب وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان على رفض الرئيس المشاركة في جنيف بأنه يضل قرار اكثر صوابيه يتخذه الرئيس منذ اسابيع.
ويرى الرويشان بأن المبعوث الأممي السابق الى اليمن جمال بن عمر يقف وراء فكرة جنيف, ومعه الولايات المتحدة الامريكية.
وخلق قرار الأمم المتحدة بالدعوة الى قرار جنيف استياء واسع , كون التصريحات الاخيرة التي ادلى بها جمال بنعمر أمام مجلس الأمن كانت متحيزة وتعكس فشل كبير وانحياز غير عادي الى صفوف المليشيات ضد شرعية الدولة وضد قرارا مجلس الأمن الدولي ذاته.
ويرجح عدد من السياسيين بأن الفشل سيكون حليف المؤتمر بالنظر الى تجربة سوريا حيث لم تخرج جنيف 1 وجنيف 2 وجنيف 3 دون تحقيق اي تقدم يذكر , والامر ذاته تكرر مع القضية الفلسطينية.
ويعلق ناشطون بأن الأمم المتحدة وبالطريقة التي باتت تتعامل بها مع اليمن يؤكد بأنها لم تعد جادة في حل الأزمة اليمنية وليست مؤتمنه في ظل الانحياز غير الإيجابي على الانقلابين وسلطة الناس التي تم الانقلاب عليها ومحاولة مصادرها تحت ضغط القوة.
وتتزايد حالة الرفض الشعبي في أوساط القوى والتكتلات السياسية لمؤتمر جنيف المزمع عقده أواخر الشهر الحالي، برعاية الأمم المتحدة، وذلك للوقوف أمام التطورات الراهنة التي باتت تعيشها البلاد.
وأكدت كثير من القيادات السياسية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه إلى جانب رفض الحكومة اليمنية المشاركة في المؤتمر واعتذارها عن ذلك، فإن التطورات السياسية في الساحة اليمنية «تبين أنه لا جدوى من انعقاد هذا المؤتمر، في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون رفض تطبيق القرارات الأممية المتعلقة بتطبيع الأوضاع الأمنية والعسكرية والسياسية في البلاد».
وتنظر مختلف القوى السياسية اليمنية الى الحوثيين «جماعة متمردة على الشرعية المحلية والدولية وتستخدم القوة والسلاح لتحقيق مطالب سياسية في الوصول إلى الحكم، بعيدًا عن أسلوب الانتخابات القانونية التي ارتضى اليمنيون ممارستها كأسلوب حضاري للوصول إلى كرسي الحكم، منذ أكثر من ربع قرن من الزمن».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
