الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
صالح والحوثي يصران على احراق تعز.!
الساعة 22:21 (الرأي برس ـ خاص)

بدأ الوضع الانساني الذي تعيشه مدينة تعز وسط البلاد كارثياَ, جراء استمرار المعارك الميدانية والقصف العشوائي على الاحياء السكنية والمرافق الحيوية في المدينة من قبل مليشيات الحوثي وصالح.

المدينة ذات الثقل السكاني الاكبر في البلاد, تعاني من انعدام المواد الغذائية وانقطاع في خدمة التيار الكهربائي, بالإضافة الى عجز المشافي عن تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمرضى.

وارتفعت اليوم الاحد حصيلة القتلى والجرحى من المدنيين جراء القصف على الاحياء السكنية من قبل مليشيات الحوثي وصالح الى 10 قتلى و80 مصابا.

وقال سكان محليون بان معارك شرسة  اندلعت في المدينة اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي وصالح.

وذكرت المصادر بان القصف طال منازل لشباب في المقاومة الشعبية في جبل صبر, فقد استهدف الحوثيين منزلين في "الموادم " بصبر.

وعلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بان المكان الاكثر امان في المدينة, هي منازل قيادات منتمية لحزب صالح.

وفيما تتواصل المعارك في اكثر من جبهة, يصف سكان محليون بان القصف على احياء المدينة بشكل عشوائي "بالإبادة  الجماعية ".

وقال مصدر طبي لـ" اليمني الجديد" بان القصف طال مشفى الثورة العام. موضحا بان قذيفة اصابت مخزن ادوية ومحاليل غسيل الكلى.

وتعرضت مشفى الثورة العام للقصف في الفترة السابقة, كما طال القصف مشفى الصفوة والجمهوري.
وادت المعارك والقصف بالتزامن مع انعدام المشتقات النفطية إلى اغلاق مركز غسيل الكلى في مستشفى الثورة ومركز الاورام السرطانية.

وحذرت منظمات اغاثية دولية ومحلية من تدهور الوضع الانساني في المناطق الصراع, وفيما تدفقت المساعدات الاغاثية الى اليمن في ايام الهدنة التي انتهت الاحد الماضي اتهم مواطنين جماعة الحوثي بالاستيلاء على تلك المساعدات.

ولم تصل مساعدات المنظمات الاغاثية الى المناطق المتضررة والتي توصف بالمكوية.
ويتوجس الكثيرون من استمرار القصف العنيف على تعز من قبل مدفعية مليشيات الحوثي وصالح, في وقت يرجع فيه مراقبون استمرار القصف والحرب في المدينة انتقام كون ابنائها كانوا في طليعة الثورة التي اطاحت بنظام صالح في 2011م.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص