الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
ظمأٌ آخر - مروان الشريفي
الساعة 17:09 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



تــرددت كثيرًا قبل أن تسمح لصغيرها بالخروجِ لجلــب قنّينات المــاء, مسافة الطريق بين منزلهم ودكان الحارة طمأنتها بعودتهِ سريعًا، ودعتهُ بعد أن ضممته إلى حضنها، في أحد أزقة المدينة ظل مبتسمًا كون أمه تصرفت معهُ كغير عادتها، بعد برهةٍ دوى صوت القذيفة، أوجست في قلبها فاجعة، أتكون..؟
خلفَ الباب أصوات تتعالــى..

 

_ مـن يتعرف على ملامحــهُ؟
_ أنه يلفــظ آخر انفاسه، ويده لا تــزل تلتقط..
لم تسمع بوضوحٍ الكلمة الأخيرة، اقتربت بخطــواتٍ ثكلـــى، مدت بيديهـــا لامساك قبضة البــاب، عجزت عن ذلــك، بعد سماعها صوت قذيفة أخرى غابت إثرها كل الأصوات.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص