نصوص | الرأي برس

اللَّاهِثُونَ خَلْفَ الحُوْر - أنور داعر

2017/11/26

(1) أيُّهَا اللَّاهِثُونَ خَلْفَ الحُوْر حَتَّى و إنْ كُنَّ ذَوَات مُؤخِّرَاتٍ جَهَنَّمِيَّة.. : أُرِيدُ وَجْهَ الله *** و غَدَتِ الآخِرَةُ لَعِباً و لَهْواً.. إذْ...

تَقُولُ اللَّيالِي الطِوَالْ - يحيى الحمادي

2017/11/26

تَقُولُ اللَّيالِي الطِوَالْ: لِكُلِّ ابتِلاءٍ زَوَالْ . تَقُولُ الرَّحَى لِلحَصَى: يَقِينُ الدَّخِيلِ احتِمالْ . يَقُولُ الثَّرَى لِلرَّدَى: مِن النَّقصِ يَأتي...

زوج حمام - مروان الشريفي

2017/11/26

من خلف النافذة كنت أشاهد وقت الأصيل أسرة ترجلت للتو من على حافلة متوسطة الحجم، تبدو الأم في شهرها الأخير للوضع، وكانت هناك فتاة جميلة، ممتلئة الجسم، شعرها البني المتعرّج يتدلّى...

إلى شهداء جامع الروضة... - فوزي الحرازي

2017/11/26

هل آن للشمل أن يلتم يا باب أم ما يزال وراء الصرع أغراب صمت المآذن يخفي ألف فاجعة اسأل يجبك عن المأساة محراب من قال للموت كن وحشا على بشر لبوا النداء، معاذ الله ما خابوا هم...

أبطال الحياة - آزال الصباري

2017/11/26

لكل أولئك الملتحفين بالبرد المرتجفين جوعا النائمين خلف أسوار الحياة القابعين بانتظار الخلاص والمعتصرين وجعاً الحاضنين ارتعاشات المدينة العازفين أنينهم بين خيوط الفجر...

رحلة يومية - صالح بحرق

2017/11/25

كانت تسير بلهفة لملاقاة الطالبات..في منتصف الدرب تعثرت بمطب صنع حديثا كان مرتفعا جدا حتى على السيارات.. توقفت ..انحنت..رفعت ساقها في الهواء انسحبت من ابطها وسيلة الدرس ..هرعت...

ياشارعَ التحريرِ - وضاح أبو شادي

2017/11/25

ياشارعَ التحــــريرِ لاحُـــريِّتي جادَتْ بها صنعا ولاتحــريري هذا أنا ذات النــزيفِ يديرُهُ بحمـــاقةٍ قانونها التشطيـري ياشارع التحرير رأسِي مثقلٌ بثقــــافةِ التـــأليف...

قصيدة. - عبدالواحد عمران.

2017/11/25

سكبتك الحياة في أكوازي عنبا عاريا كقلب المجاز فتسربت تبدعين وجودا لم أكنه وعالما من (أحازي) تستفزين فكرة أرقتني وتضيئين داخلي بامتياز أتعبتني جغرافياي حصارا كحدودي لا...

هلْ للَّذي خَلْفَ هذا الصَّدرِ مِن سَكَن ِ - محمد سفيان

2017/11/25

هلْ للَّذي خَلْفَ هذا الصَّدرِ مِن سَكَن ِ أعْـيـا مُـهَـدْهِـدَهُ بالـسُّـهْـدِ و الـشَّـجَـنِ . . مـا فـارقـتْ مُـقْـلَةَ الـوِجـدانِ عَـبْرُتُـهُ ولا رَسَـتْ في رَحَى...

صنعاني - مختار محرم

2017/11/24

يا ورِشْ يا أمير الحسان اليماني هِشِّ هش رق واسمح بوصلك ثواني مندهش من مطالك لنا قصد عاني؟ انتعش واترك الصب وحده...

إلهام الليثي ـ آخر ورقة..

2017/11/24

وسقطت آخر ورقة من قلب المأساة، وعاد الشتاء بكامل جشعهِ سالباً آخر رمق دفئ ملقى على قارعة الحزن، عواصفه تطاردني...

في مكان الهواء الخطأ - محمد فائد البكري

2017/11/24

أقفُ مكانَ هواءٍ ما، كانَ هنا قبل أن أجيء، وكانَ له فراغه الخاص، و حدوده الإقليمية ورغبتُه الأكيدةُ في البقاءِ وحيدا و التفكيرِ بهدوءٍ بلا حدود ربما أفسدتُ عليه حيادَه...

أن تقول لك صديقة - محمد عبيد

2017/11/24

أن تقول لك صديقة : ليت لي قلبك لأحتملني !.. ثم تنصرف ،فتجد نفسك أشبه بجرذ يحاول اجتياز الشارع مذعوراً من فكرة أن نهايته ستكون تحت عجلات شاحنة .. فيا لها من أمنية مرعبة.. ويا له من...

بلا فلسفة - محمد الشميري

2017/11/23

أنت تنكس هامة القبيلة ، لامكان لك بيننا ، إياك أن تستخدم هذا اللقب الشريف مرة أخرى ، حياتك مرهونة بنسيانك اسم العائلة .. الشتاء لايرحم منزوعيّ اللقب - مثلي - تطاردني شفاه أعاصيره...

واقعية - علي أزحاف

2017/11/23

1 وكرمنا بني آدم ثم جوعناه.. ثم استعبدناه.. ثم قتلناه.. ثم دفناه.. ومازالت تلك الجثث تصرخ :نموت نموت و...

قالـوا فـؤادُكُ - محمد سفيان

2017/11/23

قالـوا فـؤادُكُ في ربيـع ٍمُوْجَـعٌ وفـؤادُ مـا تلـقى بـلادُكَ أوجــعُ . قلتُ الـبلادُ هيَ الـربيعُ، وإنّما عَيْنُ الـفـؤادِ بِهِ عليـهـا تـدمعُ! . هيَ شـوقُ كلِّ...

طائرٌ أبيض - آزال الصُّباري

2017/11/22

تسلل النور من أقرب نافذة لقلبي، فتحت عيني المطبقتين منذ حزن مشط أهدابها بتراتيله . طائرٌ أبيض بجناحين من نور يقترب ، ويكبر باقترابه ، تفحصت ملاحهُ الصغيرة فتلاشت بين بياضهُ...

هذا ماتريدينه .. - قيس عبدالمغني

2017/11/21

هذا ماتريدينه .. أن أنتظر خلودك إلى السرير لأتسلل بعدها إلى مطبخ أحلامك وأشرع بأعداد طبقك المفضل من الأكاذيب والتبريرات التي تلائم حمية غرورك.. هذا...

هل رأيتم شخصا - أحمد الفلاحي

2017/11/21

هل رأيتم شخصا يشرب الفودكا كما أنزلت ثم يتبعها بماء حار؟ أنا أفعل ذلك ولكن بالمقابل أفتح الفيسبوك وأكتب نصاً ثم آوي إلى مجرة أخرى أنادم نجمة...

رسالة من المنفى - طارق السكري

2017/11/21

أنـــا يـارسـول الله جـئـتك شـاكـياً فــي يــوم مـولـدك الـكـريم أنــوحُ الـرملُ مَـلَّ مـن السُّرى ، وسحائبي وعـــدٌ كـــذوبٌ والــزمـانُ شـحـيح وخـنـاجرٌ ظـهري ، وغـابٌ...

127

أدب وثقافة