- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أقفُ مكانَ هواءٍ ما،
كانَ هنا قبل أن أجيء،
وكانَ له فراغه الخاص، و حدوده الإقليمية
ورغبتُه الأكيدةُ في البقاءِ وحيدا
و التفكيرِ بهدوءٍ بلا حدود
ربما أفسدتُ عليه حيادَه الضروري
وربما نجحتُ في انتشاله من الشعورِ الحادِ بالخواء!
لكنني لمجرد إحساسي بأنني مكانه
تنتابني مشاعرُ دائرية:
- ماذا لو أنَّ هذا الهواء أراد أنْ يكونَ لنفسِه فقط؟!
أو كانَ يحاولُ أنْ يتعرّى من رغبةٍ الآخرين في تحويله إلى بالونة!
ماذا يقول الآن لهواءٍ آخر
وهو يشاهدني أغتصبُ وجوده
وأشغل حيزه من العدم؟!
ماذا يحدّثُ نفسَه شخصياً
وهو يراني أحتل المسافةَ بينه
وبين حقه في اللاشيء؟!
أهرع إلى المرآة لأرى كيف هو الآن؟
فلا أرى على سطحها غيرَ لهاثِ أنفاسي الأفقية
وسخام الخيال الحزين!
ليتني أعرفُ: كم أنا هواءُ نفسي فقط .
ليتني هواءٌ يحرس قمصان نومك!
و يتسلل أحياناً إلى حيث تسترخي الذكريات!
؛لينسى كم صار في مكانِ الخواء بعدك.
لينسى كم صار في مكان الهواء الخطأ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


