- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أقفُ مكانَ هواءٍ ما،
كانَ هنا قبل أن أجيء،
وكانَ له فراغه الخاص، و حدوده الإقليمية
ورغبتُه الأكيدةُ في البقاءِ وحيدا
و التفكيرِ بهدوءٍ بلا حدود
ربما أفسدتُ عليه حيادَه الضروري
وربما نجحتُ في انتشاله من الشعورِ الحادِ بالخواء!
لكنني لمجرد إحساسي بأنني مكانه
تنتابني مشاعرُ دائرية:
- ماذا لو أنَّ هذا الهواء أراد أنْ يكونَ لنفسِه فقط؟!
أو كانَ يحاولُ أنْ يتعرّى من رغبةٍ الآخرين في تحويله إلى بالونة!
ماذا يقول الآن لهواءٍ آخر
وهو يشاهدني أغتصبُ وجوده
وأشغل حيزه من العدم؟!
ماذا يحدّثُ نفسَه شخصياً
وهو يراني أحتل المسافةَ بينه
وبين حقه في اللاشيء؟!
أهرع إلى المرآة لأرى كيف هو الآن؟
فلا أرى على سطحها غيرَ لهاثِ أنفاسي الأفقية
وسخام الخيال الحزين!
ليتني أعرفُ: كم أنا هواءُ نفسي فقط .
ليتني هواءٌ يحرس قمصان نومك!
و يتسلل أحياناً إلى حيث تسترخي الذكريات!
؛لينسى كم صار في مكانِ الخواء بعدك.
لينسى كم صار في مكان الهواء الخطأ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر