الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قالـوا فـؤادُكُ - محمد سفيان
الساعة 10:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

قالـوا فـؤادُكُ في ربيـع ٍمُوْجَـعٌ 
وفـؤادُ مـا تلـقى بـلادُكَ أوجــعُ
.

 

قلتُ الـبلادُ هيَ الـربيعُ، وإنّما
عَيْنُ الـفـؤادِ بِهِ عليـهـا تـدمعُ! 
.

 

هيَ شـوقُ كلِّ مُـفارق ٍأحـبـابَـهُ 
وطـريقُهُ ريـحٌ ، تـصُـدُّ وتَـمـنـعُ 
.

 

هيَ قلبُ أمٍّ، غابَ عن خَفَقاتِهِ 
ضوءُ المَسَرَّةِ، والمواجعُ تسطعٔ 
.

 

هيَ دمعُ طفلٍ، غادرتْ أطـرافُهُ
جسدَ الـحيـاةِ، ولاحياةَ تُـوَدّعُ! 
.

 

هيَ صوتُ أنفاسٍ وراءَ قـيـودِها 
وحَريقُ أهـلٍ هـادرٌ ، لا يُسْمَـعُ! 
.

 

هيَ حَشْرجاتُ الجائعين، وليلُهم
صدرُ الـشـتـاءِ، وخبزُهم لا يطلعُ! 
.

 

هـيَ أنـتَ.. أنـتِ ..أنـا.. هـيَ الْـ 
حُـلْمُ الـذي بجـراحِنـا يتوسّعُ
.

 

والأغنياتُ القابضاتُ على بَقَا 
يَا فـجْـرِها، والـلـيلُ بحـرٌ مُـفـزِعُ
.

 

وصـلاتُنا رُغْمَ الـخَطـيئاتِ التي 
تـقـتاتُـنـا، ورجـاؤنا الـمُتصـدِّعُ 
.

 

وهِـيَ التي بربيعِ قلبي حُـزْنُـهـا
والـغُصْنْ مِن شَـجـرِ الأسى مُـتَفرِّعُ! 

.................
 


2017/11/22م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص