- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مرّت تسعون يوماً بالكمال والتمام في جحيم الصواريخ والقنابل الفتاكة التي تزلزل مدن اليمن وجباله وقراه على مدار الساعة منذ 26 مارس-26 يونيو 2015.
كانت هذه الحرب اللعينة وما تزال حرباً مجنونةً.. وهي مجنونةٌ لأنّ أسبابها مجنونة!
تسعون يوماً.. تسعون جحيماً.. تسعون حماقة!
وإذا كان للجحيم سبعة أبواب فإن للحماقة سبعةً وسبعين باباً.. جميعُها تودي للهلاك, وتُفضي إلى الجنون!
وبين جحيم صواريخ السعودية الفاتكة وحماقات الحركة الحوثية الهاتكة تمزّقت البلاد, وتهتّكت عُرى لُحْمَتِها, وبراعِمُ مفاصِلِها..
احترقت عدن ثغرُنا البهيّ وتدمّرت,
أحرقها الحمقى ودمّرها المجانين!
احترقت تعز العزيزة وتدمّرت,
أحرقها الحمقى ودمّرها المجانين!
لسنا يهوداً حتى نخرّب بيوتنا بأيدينا..
فاليهود وحدهم بحسب شهادة القرآن الكريم"يخْربون بيوتهم بأيديهم"
ما كانَ أغنانا عن هذا كله لو أنّ ثمّة عقلاً وضميراً.. ومسؤولية عن شعب وعن دولة.
حتى هذه اللحظة.. لم يَقُلْ أحدٌ من العرب: لا لتدمير اليمن.. لماذا سكتَ الجميع؟
لَمْ يتقدّم أحدٌ بمبادرةٍ لإيقاف الحرب.. لماذا؟
أريدُ من جهابذة الحرب ومروجيها إجابة!
تسعون يوماً هي أطولُ حربٍ عربية في تاريخ العرب!
تسعون يوماً صُبّتْ على اليمن خلالها أضخم كميةٍ من النيران المصبوبة في تاريخ العرب أيضاً!
فشلٌ في السياسة.. فشلٌ في الحرب, فشلٌ في إدارة الأزمة وإدارة الشعب!
السياسةُ هي أن تُحبِط الخصم قبل هجومه عليك, وتمنعَ حصارَهُ لك..
وكان يمكن أن تنجح في ذلك لو قبلت قرار مجلس الأمن وأحرجت خصمك!
إنّ أخطر صاروخ يمكن توجيهه للسعودية وحلفائها هو أن توافق على قرار مجلس الأمن!
أوّل نتيجةٍ ستحدث هي إنهاءُ التحالف, أو انقسامه على الأقل! معك وعليك!
وثاني نتيجة هي وقفُ الحرب وفكّ الحصار عنك..
وثالثُ نتيجةٍ هي لَمْلمةُ شَعْثِ الشعب اليمني واتفاقه في الرأي بعد وضوح الرؤية والهدف..
ورابع نتيجةٍ هي عودة الحياة لليمن واليمنيين..
تأمّلوا وفكّروا وقرّروا!
«من صفحته على الفيس بوك»
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر