الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
محمود ياسين
الحوثي الوحيد الذي وجدته العدنية في متناولها فقذفته
الساعة 23:40
محمود ياسين

هذا هو الحوثي الوحيد الذي وجدته العدنية في متناولها فقذفته، شخصيا : لم احب تصرفها لكنني افهمه ،
ليس نصرا هذا ولا يمكن وضع الحذاء الان على طاولة فحص اخلاقي وما ان كان متحضرا ام لا 
انه الافصاح عن قلة الحيلة وفقا لتعليق مقتضب للكاتبة لطيفه علي في صفحة البخيتي .

يفصح المشهد ايضا عن انه وحتى في الحوار لم يعد هناك ما نتبادله غير القذائف وكل يقذف بما في يده او رجله 
لا يمكن لتلك السيدة الحصول على اي هدف حوثي ، ولا في مرماها على مدى اشهر مدرعة لا يفجرها حذاء وقناص لا يمكن مبادلته اي شيئ ووجدت حمزة فانتصرت مرة واحدة لعاطفتها ولا يمكننا تداول الامر على انه انتصار ، هذه المبالغات هي ما يتم تداوله الان ، وبمزاج احتفاء مفرط ، 

المعضلة اننا بحاجة للحوار لنحصل على السلام ،وكان ينبغي ان يتحاور المتقاتلون وليس تمثيل مشهد سياسي حقوقي مجتزأ بتعسف من واقع دموي يتم فيه وضع ناشطة حقوقية امام ممثل حركة قتالية ،
ليس بالضرورة وضع ابو علي الحاكم وحمود المخلافي قبالة بعضهما 

لكن حوارا بين حمزة الحوثي وناشطة من عدن سيكون هكذا ،وراقني في ذات الوقت ان الحوثي لم يرده تجاهها الا ان المواجهة كانت بين مظلوم وظالم 
افصحت فيه المرأة عن قلة حيلتها وافصح حمزة عن تهذيب شخصي وليس عن تحضر وخلق مليشيا تقذف الناس بالحمم .
لكن يبقى السؤال : كيف نظل نطلب الى المليشيا الجلوس على طاولة الحوار وعندما فعلت قذفناها بالحذاء؟

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/06/20
المقطري
هي لم تدعه للحوار يا محمود
يا محمود.. ان الذي طلب الحوثي للحوار في جنيءف انزله في افخم الفنادق ... ولم يقذفه بالحذاء... بل دلله ودلعه... ان التي قذفته بالحذاء .. هياابنه عدن المقاومه التي يقتل اطفالها ونسائها وشيوخها من قبل حمزه الحوثي وجماعته القاتله... لقد قتل اهلها .. هو رمي عدن بالقذائف واحمم النار هو حاور بالقتل.. لقد انتصرت ابنه عدن لاهلها كجزء من المقاومه بكافه الوسائل والافعال... كما هو يحاور بكل وسائل القتل والدمار..
قلت يا محمود (وراقني في ذات الوقت ان الحوثي لم يرده تجاهها الا ان المواجهة كانت بين مظلوم وظالم ) لقد رايناه وهو يرد رمي الحذا عليها وراينا اخد اتباعه يريد ضربها باداه كانت بيده.. فاين ذلك التهذيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا محموووود
لاعلاقه للحكومه الشرعيه بذكري العراسي فهي لاجئه في سويسراء منذ سنوات وهي لم تطلبه للحوار لذلك عبارتك القائله (لكن يبقى السؤال : كيف نظل نطلب الى المليشيا الجلوس على طاولة الحوار وعندما فعلت قذفناها بالحذاء؟). هي عباره خاطئه
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص