- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

أحزنتني صور الدمار في صعدة وأبكت روحي تماما مثلما أحزنتني صور الدمار في عدن وأبكت روح كل يمني، لكنّ الفارق أنه لا بواكي لصعدة!
ولأنه لا أحد يسمع أنينها ..إذا كان بقي فيها عِرقُ لأنين في الجسد المنهك والمثخن بالجراح!
ربما لا نسمع أنينها لأن أصوات الأنين في اليمن كله تبلغ عنان السماء..وسط ظلامٍ دامس لا أحد يرى فيه أحداً..!
وربما أننا لا نسمع لأن صعدة متهمة بأنها وراء كل هذا الدمار وخلف كل هذا الجنون!
وهذا فيه ظلمُ كبير لصعدة.. فضلاً عن أنه غير صحيح تماما
الحوثيون في صعدة لا يشكلون سوى جزءٍ من كل، وغيضٍ من فيض!
ولقد تداعى حوثيون كثر من معظم مناطق اليمن ومن خارج صعدة..ثمّة حزبُ سرّي وخلايا نائمة في كل مكان
أقول ذلك حتى لا نظلم صعدة فنحسب كل الحوثيين من صعدة!
لقد كانت صعدة دَوماً أولى ضحايا الحوثيين
طوال سنوات وسنوات
وللأسف فإن كثيراً من اليمنيين لا يعرفون شيئا عن قبائل صعدة وكرم أهلها
ولا يعرفون مدينة صعدة القديمة ومدنية ناسها..صعدة المدينة الأقدم منذ أربعة آلاف سنة ..النقوش تقول ذلك،والتاريخ، حتى الشعر الجاهلي..
لا يعرف كثير من اليمنيين شيئا عن صعدة إلاّ الرّمان والحوثي!..وشتّان بينهما!
شتّان بين رمّان صعدة وهو أحلى رمّانٍ في العالم..والعلقم المر!
صعدة رمّانة اليمن.. تسيل الآن دماً
تجترّ أحزانها بصمتٍ معجز وجَلَدٍ مذهل!
تتلقى الضربات بلا ذنب سوى وجود مقاتلي الحوثيين وجنونهم وعنادهم
الإنسان البسيط في صعدة هو نفس الإنسان البسيط في اليمن كله
والفارق أن هذا بيته من طين والآخر من حجر أو إسمنت!
الآن..من يشعر بأحزان صعدة الثكلى..لا أحد!
وكي تصعد إلى أحزان صعدة وتستشعر جراحها تحتاج إلى معجزة
مَن يقدر على الصعود .. والفهم!
مَن يحاول!
مَن يسأل....من يحس!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
