- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
القراءة الفاحصة والدقيقة في التعاطي مع قضية تعز تكشف عن نوايا مبطنة مفادها: إقحام تعز وجماعة الحوثي في عداء فاحش وقد لا ينتهي طوال دورة الحياة....
لماذا كل هذا التهييج لأبناء تعز - مدينة التعايش والسلام، وعلى الطرف الأخر لماذا كل تلك التعبئة لجماعة الحوثي ضد تعز.. أليست تعز هي الجميع!!! كما أنها ليست غنيمة وأيضا ليست جريمة فلماذا كل هذا الجنون ضد تعز وفي المقابل تهييج جماعة الحوثي!!!!
كم هو غريب وغير لائق أن يذهب كثير، لمخاطبة أبناء تعز بالقول: الحوثي دخل تعز رغم عن أنفكم، فأين ذهبت ثورتكم.. أين المثقفين والمفكرين و........... إلخ، من ابناء تعز، وكأن الأمر لا يعني غير أبناء تعز ...
شيء مهم هنا وهو سؤال موجه إلى المزايدين والمحرضين، ومثيري العداء بين طرفي معادلة سكانية تتمثل في تعز وغيرها من المحافظات الآخرى، السؤال مفاده: لماذا كل هذه الشماتة ضد تعز، من أمر لم يثبت حدوثه وقد لا يحدث إن تعقل الجميع.
وأضيف لماذا لم تسألون أنفسكم يا من تؤججون الفتن، ما الذي قدمتموه لمحافظات، وأين كنت حين تحول من أياديكم إلى أيادي جماعة أنصار الله... لماذا تواريتم في ملابس الثكالى، ولم يستطع كثير منكم حتى مجرد السؤال: ما الذي يحدث؟؟
أليس حري بكم أن تكونوا رجالا، وتثبتون حقيقة ذلك في فعل شيء لوضعكم الذي صار لا يسر _ وهنا لا أشمت من أحد، بل أوضح أن الصواب كان إمتلاك هؤلاء الشجاعة والدفاع عن حصونهم التي سقطت بيد أنصار الله، حتى دون تفاوض، وليس التملص من الخيبات والتوجه نحو الشماتة بتعز، والتي لم ولن تكن ثكنة سلاح أو حصون لناهبي ثروات اليمن، كما كان الحال مع كثير محافظات.
تعز يا هؤلاء ليست ذاكرة لمعارك إراقة الدماء ونزيف الأرواح، وإنما وطن يتجسد في محافظة وتتسع للجميع للتعايش بسلام وحب، تحت مظلة الإنسانية والعلم والحضارات الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.
تعز يا هؤلاء ليست ما تتخيلونا في ترهاتكم المريضة ولا تمنياتكم البائسة، بل هي تعز التي تكاد تكون حاضرة في كيان كل يمني بما قدمته لكم وللأجيال السابقة وبما ستقدمه للأجيال القادمة عبر تقدم الزمن الذي قد يشيخ فيما تعز لا تشيخ.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر