- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

لم كل هذا الاستنكار وتلك العلامات اللامعدودة من الاستفهامات لهروب هادي المتوقع؛ نعم لماذا تندهشون من فرار من لم يصمد في ساحة المعركة منذ دخلها؛ هذا هو الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لم يحمل هم اليمن على عاتقه منذ كان نائبا ثم لما الهروب إلى عدن التي جند نفسه وحنكته السياسية لمواجهتها تحت مسمى الحرب ضد الانفصال في صيف 94م؟!!!
ثم المشاركة في حروب صعدة الست والصمت عن كل الجرائم المتلاحقة هنا وهناك مرة باسم الحوثيين وأخرى باسم القاعدة وثالثة باسم الحراك الجنوبي.
أن يهرب هادي مشرشفا أو غير ذلك وأيا كان نوع العباءة التي ارتداها فقد هرب ملتحفا بالخزي مدثرا بالتنصل من المسئولية مليئا بالأخطاء مشوها بالعمالة.
وإن كان هناك ما يدعو للاستنكار فهي تلك الأيدي العميلة والعقول الخائنة التي رسمت لهادي ظروفا تمكنه من الهرب وتمد له أيادٍ تزيد الوطن وجعا وتزيد الشعب مزيدا من الويلات في ظل حكمه الذي أفقد اليمن أنبل صورها الحضارية وأصدق رجالها المحنكين تحت وطأة انفلات أمني لم تشهد اليمن له مثيلا من قبل.
لماذا يفهم الناس الهروب بالجسد ولا يعدون صدالهرب الفكري والأخلاقي والنفسي هروبا رغم أن الهرب الجسدي أقل خطرا وأكثر نفعا.
ومع كل ما يحدث على الشعب اليمني أن يطمئن فما رحل سوى الراحلون في قلوبنا منذ فقدنا الثقة فيهم حين لم نجد فيهم اليد الأمينة والقلب الرحيم الذي طالما قرأناه كثيرا في التاريخ الإسلامي وما عليه سوى المحافظة على
ما بقي من أفراد طاهرين سلموا حياتهم للحفاظ على أمن اليمن وأمانه فلا جدوى من خلط الغث بالسمين وخلط الحابل بالنابل ولا نامت أعين الجبناء.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
