- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
الدولة التي أماتوها تحاول القول: لست ميتة وإن كنت أبدو كذلك.. هي تذكّر الراصدين بالكاتب الدنمركي الهزيل الذي كان يرفع لوحة داخل غرفته في أحد البنسيونات "لست ميتاً".
• وقادة الأحزاب الذين لعبوا مع الشعب "الاستغماية" أفرطوا في استحضار حكاية أهل بيزنطة عندما غرقوا في السفسطة حتى اكتشفوا أن مكانهم الطبيعي خارج أسوار التأثير.
• أمام تلك القيادات العاجزة المعتزلة والباقية في حالة موت سريري، لا يمكن القول إلا أن الشعب بقواعد هذه الأحزاب أصحاب مظلومية وهم يرون مثابرة سرّاق الحقيقة على إقناعنا بأن فاقدي البوصلة يستطيعون إنجاز حوار ليفشلوا كما فشلوا في انتهازية ركوب موجة الربيع ليستمطروا ملامح ثورة 2011م..
• مظلومون ومغرر بنا ونحن نصدق بأن كشوفات مؤتمر الحوار يمكن أن تنجز المعجزة اليمنية التي بشرنا بها جمال بنعمر، فإذا بها مجرد مسخرة تشرف عليها سياسات مجاميع سياسية تذكرك بالشغب المؤذي الذي تفتعله (مطحسة للرباح).
• لقد بارك الشعب شتى صور وأشكال الحوار فوق الطاولة وتحت الطاولة.. في الضوء وفي العتمة.. أمام الأضواء وفي الخفاء.. لكنهم في كل مرة كانوا يفشلون ويؤكدون أن فاقد الشيء لا يعطيه وأن ثورة وقودها الأحقاد والسرّاق خارج قواعد القدوة والنبل مآلها الفشل.
• لم يكن ركوب موجة 2011 إلا الانقلاب، ولم يكن لكشف الهاربين من سفينة صالح إلى سفينة هادي إلا الانكشاف داخل بركة الماء فلا الماء ستر وغطى ولا الملابس واصلت دور ما قبل الخلع.
• وجاءت المبادرة والحوار والمخرجات لتحمل نفس بذور التفكير المشوّه والمآلات الفاسدة التي هيأت لاقتحام العاصمة بصورة لم يكن مع المعنيين بالدفاع عنها من قضية سوى الهروب بمنجز الأسلحة الشخصية، ولم يكن مع المبادرة والمخرجات والظهور المكشوفة العارية إلا التسليم باتفاق السلم والشراكة الذي سرعان ما أصبح هو الآخر عرضة للتسويف عند طرح تنفيذ نقاطه الأربع.
• وهناك في الموفنبيك عاودت قوى الخذلان هوايتها في حوار المماطلة في الفندق والتحريض في الشارع وانسحاب الناصري كمبرر لأن يعلق البقية مشاركتهم سعياً للتسويف وإطالة أمد الفراغ.. وما فات العاطلون والفاشلون بالوراثة أن في المحيط القريب والبعيد من استطاع سحب البساط والغطاء تحت شعار طفح الكيل من حوار يستعد الشعب فيه لارتداء ملابسه لكن مهندس الحلاقين يتمترس في إبقاء الشعب في الفانلة العلّاقي، وبنصف ذقن.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر