- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
اليمن تواجه الإرهاب، ومصر تواجه الإرهاب، وسوريا تواجه الإرهاب، والعراق وليبيا والصومال تعيش الإرهاب ليل نهار، ودول عربية أخرى تخشى أن يطالها الإرهاب.
هذا هو واقع عالمنا العربي اليوم يتصدر الإرهاب والإرهابيين كل وسائلنا الإعلامية ونحشد طاقات الجيوش ونرفع وتيرة العمل بكل الأجهزة الأمنية ونسخر الأموال الطائلة من قوت الشعب لمواجهة الإرهاب.
المهم أن الإرهاب أصبح في حياتنا كالهواء والماء، وبات جزءا من ثقافتنا اليومية وفي سلم أولوياتنا حتى أننا لم نعد نفكر بعجلة الإنتاج أو بتطوير اقتصادنا وتعليمنا ومستقبل أجيالنا، فالإرهاب استحوذ على كل شيء فينا.
وللأسف لم نسأل أنفسنا أو نبحث في ماهية الإرهاب وأسبابه ومن أين خرج علينا هذا النيت الشيطاني ومن يصدر لنا الإرهابيين، ومن يغذي ويمول العمليات الإرهابية في أوطاننا؟ ولماذا نحن من دون بلدان عربية أخرى، ولماذا تنعم بلدان أخرى بالـمن والاستقرار؟
الم تعلن أمريكا حربها على الإرهاب منذ 2001م وحشدت العالم معها لمواجهة الإرهاب.. ماذا حققت؟ الم يتسع نطاق الإرهاب أكثر مما كان عليه وبدلا من منظمة إرهابية واحدة أصبح هناك منظمات عديدة وبمسميات إسلامية؟
وفوق هذا وذاك لم نسأل لماذا أنحرف الإرهابيون المتأسلمون عن أهدافهم في محاربة دول الكفر والكفار حسب مزاعمهم؟ ولماذا اليمن وغيرها باتت مرتعا لعملياتهم الإرهابية، هل اليمن ومصر وسورية والعراق وغيرها دولا كافرة ونحن لا ندرك ذلك؟
ويظل السؤال من هم الإرهابيون ومن أين بدأوا إرهابهم ومن يمولهم ويغذي أعمالهم الدموية، ما السبيل لإقناع الإرهاب والإرهابيين أننا مسلمون ومؤمنون وموحدون وأيضا فقراء وبسطاء في تفكيرنا ولا نجرؤ حتى على الإشارة بأصابع الاتهام لمن يستحقون إرهابهم وأنهم من جعلوهم إرهابيين ليس نحن، وأنهم انحرفوا بهم عن مسارهم لينأوا بأنفسهم وأعمالهم اللا إنسانية ليأكل المسلون بعضهم بعضا ويكفروا بعضهم بعضا ويشوهوا الإسلام في عيون شعوب العالم بالمسلمين أنفسهم.
متى نصحوا من غفلتنا ونؤكد إنسانيتنا قبل إسلامنا وديننا الذي وجهنا له الطعنات تلو الطعنات ليس بالضرورة أن نؤكد أننا عالم متخلف بالإرهاب والدماء فهناك من المعالم الكثير التي تؤكد تخلفنا وعجزنا وفقرنا وتعاستنا بين الأمم ليس بالضرورة أن نضيف على تخلفنا وحشيتنا على بعضنا ونحن خير أمة أخرجت للناس.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر