- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

لا أزايد أو أجامل ، أنا صحفي ، كاتب وسياسي يمني يحبُّ مصر يتنفّسها ويتماهى مع أهلها ويعيش بينهم كواحد منهم ، مستهدف من قِبل مليشيات الحوثي الإرهابية العنصرية.
قد يقول البعض عني إني قومي ، مؤتمري ، يساري ، عروبي فاتني قطار الزمن ..لكن لا تهمني هذه المصطلحات بقدرما يهمني القول إني دخلتُ أوّل يوم للمدرسة ( مطلع ثمانينيات القرن المصرم ) في وصاب العالي / محافظة ذمار في اليمن وأحببتُ مصر من خلال المعلم المصري والدراما والسينما.
أحببتُ " أم الدنيا " من خلال المدرس والثقافة العروبية الناعمة التي ينشرها بلدٌ عربي كبير أحبّه ، اسمه مصر الكنانة.
لا يتّسع الوقت هنا لذكر أعلامها الذين أحببتهم في شتى المجالات ، لكني سأذكر لكم وأذكّركم ببلد عظيم أعيشُ فيه اسمه بلاد " المحروسة " التي سماؤها سمائي ونيلها نيلي وأهلها أهلي وعروبتها عروبتي وإنسانيتها إنسانيتي والمحشي الذي عزمني لتناوله اليوم جاري ابن مصر غذائي ( كنت أريد تصويره فعجزت وتناولته بكل إجلال وعرفان مع شربة لسان العصفور أهلي في مصر ، شكرا عمي رضا ، شكرا أم محمد )
قد..قد أكون قادرا على اللجوء في أي بلد غربي لكني يمني عروبي ليس هذا خياري أبدا ، وإن كان لي خيارات فهي اليمن أو مصر أوالسعودية.
أحب مصر مهجتها وروحها واستثنائيتها الباذخة والمدهشة.
قوميتي تجبرني أن أكون وفيا للبلد الذي علمني أبناؤه من القاهرة والشرقية والمنوفية والإسكندرية والقليوبية أ.ب.ت. ث.. ( عروبيٌّ.. أنت)
سأبقى في هذا البلد حتى يكتبُ الله لي أمرا كان مفعولا..
وإن تغلقت أمامي الأبواب سأعودُ لبلدي جنديا يقاتل عن هويته وعروبته في الساحل الغربي.
وستبقى مصر وأهلها شريان وصل حياتي ووريد عروبتي.
سأحبُّ مصر ما دمتُ حيا.
وعن غيداء وباسل ابنائي فمثلما يحبون صنعاء فهم يحبون القاهرة والجيزة ، لأن فراديسهم وحياتهم تبرعمت هنا حيثُ لا أحد يسألك عن لونك ومذهبك ولهجتك.
أقسم بخالق الموت والحياة إني غير قادر على القول لهما : " قد نغادر في أي وقت "
أعترف أن الحياة تحدي وفصولها ومحطاتها تعب وصبر.
وستبقى مصر خياري واليمن الحُرّة الجمهورية العروبية طينتي وأرض أولادي..سلام يا صاحبي.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
