- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في الجاهلية كان لفظ القيل أو الأقيال يطلق بإتجاه اليمن، كما كان لفظ السيد أو الأسياد يطلق في قريش، وعندما جاء الإسلام جعل الناس سواسية وألغى هذه المسميات فلا أسياد ولا أقيال ولا عبيد، وأوجد مسميات تتعلق في العمل بخصوص الدولة وترفع عن الشخص بمجرد عدم بقاءه في العمل، كالراعي والوالي والأمير والسلطان وقائد الجيش وغيرها من المسميات التي تتواجد مقابلها اليوم كالرئيس والمحافظ والمدير وما شابه ذلك.
مثلاً السلطان أو الراعي أو الملك أو الرئيس يطلق عليه متى كان يمارس عمله كسلطان ورئيس، ومتى لم يعد في عمله أرتفع عنه ذلك المسمى وأصبح مجرد ماضي يطلق عليه كان عهده، وفي نفس الوقت يتم التمييز على أفضلية ما قدمه في العمل.
كما أنه في نفس الوقت لا يعني أن كل أسرته يزاولون مهمته، فالملك والرئيس والقائد يتبوء كل منهم صاحب الموقع الواحد لا يعني في نفس الوقت أن كل أسرتهم وقبائلهم ملوك ورؤساء .
ليس هناك أفضلية عرقية اطلاقاً انما هناك أفضلية على أساس الدين والوطن، كل البشر في العالم والكرة الأرضية متساوون عرقياً فجميعهم إنسان.
الأفضلية تتم على أساس الديانات، فالمسلمون جميعاً سواسية إلا أن لهم الأفضلية دينياً على غيرهم من أصحاب بقية الديانات.
بالنسبة للأوطان فالوطن العربي له الأفضلية على بقية الاوطان بإعتباره بلد المقدسات الإسلامية وقبلة المسلمين ولغة القرآن.
من يريد أن يحج فلابد أن يأتي إليه ومن أراد أن يصلي فلا أن يتجه نحوه ومن أراد أن يقرأ القرآن فلابد أن يقرأه بلغته.
لا أفضلية للمسلم العربي على المسلم الآخر ، ولكن الأفضلية للوطن العربي على الأوطان الاخرى.
عرقياً كل البشر متساوون في درجة إنسان ويجب التعامل نحوهم بتساوي من باب الإنسانية.
تعايشاً نتعايش مع الديانات السماوية الاخرى في وطننا بتساوي ووفق منطلقات عادلة حددها الدين، فاليهودية تقوم بدفع الجزية ولا يعني ظلم لها في ذلك إنما ذاك مشابه لقيام المسلمين بدفع الزكاة، نؤمن بالتعايش مع اليهودي مواطناً عندنا ويؤدي الجزية لكننا لا نقبل أن يكون والي علينا أو تكون لليهود دولة في وطننا العربي، كون ذلك عودة إلى عهد الجاهلية قبل الإسلام.
مقياس الأفضلية للناس يقوم على أساس التقوى.
قال تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " صدق الله العظيم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر