- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تسارعت الأحداث تباعاً خلال حيز زمني ضيق , بدءاً بالسيطرة على أرحب و وضع قدم للميليشيا في تعز وبيان الدول العشر , ومروراً بموقف وزير الدفاع و تنفيذ قرار تعيين رئيس الاركان وخطاب تصعيدي لقائد المسيرة القراّنية , و إنتهاءً بحجب الثقة عن الحكومة وتهديد رئيس الجمهورية بالاستقالة في حال عدم انسحاب الميليشيات من العاصمة و كذا تصعيد إضافي تجاه الرئيس الاسبق بعد قول هادي أنه ورث بركاناً لا دولة , وأحداث أخرى بعضها معلوم واخرى مجهولة حتى اللحظة .
تتجه الأحداث على مايبدو نحو نقطة فاصلة وحاسمة , وإن لم يحدث شئ سريعا وخلال أيام فلا غرابة في ذلك وفقا لطبيعة المشهد اليمني وخصائصه , لكن هذا لا يعني أن الحسم سيتأخر كثيراً , ففي كل الأحوال نحن نقترب كثيراً من المشاهد الأخيرة لسيناريو اللعبة .
اليمنييون يدركون أن الأمور تتجه لتشكيل مجلس عسكري , يقوده فعلياً أو من وراء الستار نجل الرئيس السابق , ويرافق ذلك إعلان حالة الطوارئ وتقييد حرية الإعلام , وما إلى ذلك , ومن ثم إعادة صياغة النظام , وبما يعيد إنتاج ماسبق مع صرامة اكبر في التطبيق بما يضمن النجاح , وكذا منح جماعة الحوثي جزءا من الكعكة نظير مساهمتهم الفاعلة في وأد ثورة التغيير , ودفن الربيع اليمني .
خطاب عبدالملك الحوثي بالأمس يعزز ذلك ,وكان واضحاً إلى حد ما وكشف عن جزء في المسار القادم للعبة ,وحجب الثقة عن الحكومة اليوم عزز من وضوح المشهد , وقدم كل ذلك الخطوة المتوقعة للاعبين الرئيسين في البلد , وبالمقابل هناك هشاشة وقلة حيلة لدى اللقاء المشترك , وحياد شعبي بعد إحباط نتج عن تخاذل وجدوه أمامهم من السلطة و أدى لصدمة تحتاج الى مزيد من الوقت لإزالتها , وبالنسبة لهادي فقد هدد بالإستقالة و لا أعتقد أنه سيفعلها لأنه تعلم من سلفه أن يناور حتى اللحظة الأخيرة , ورهانه اليوم على الخارج بعد أن فقد الجميع .
وفي المحصلة , يبدو أننا أضعنا أو نوشك الفرصة التاريخية التي حذر هادي مراراً من حدوثها , فرصة بناء دولة حديثة وديمقراطية تسودها العدالة والمساواة والقاونون , أيضا يبدو أن الجميع سيدفع ثمن توكيله تحقيق حلمه لكيان هش و غير مؤهل يدعى اللقاء المشترك .
ومع اقتراب العد التنازلي لحسم مسار اللعبة سواء كان ذلك بضعة أيام في حده الأدنى أو بضعة أشهر في حده الأعلى , يبقى من المهم أن نبقى في كل الأحوال , وأن تبقى أحلامنا وثوابتنا معنا , وأن نبتعد عن الرثاء و اطلاق التهم وتحميل المسئولية و نقترب من الاستفادة من كل مامضى , وبعد ذلك .. نعيد ترتيب طريقنا من جديد بإنتظار فرصة تالية , ستأتي فقط .. إن نحن أردنا ذلك .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر