- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

الألم إنساني واحد من أقصى الأرض إلى أدناها.
أتالم اليوم مع كل طفل في العالم مُشرّد وتائه ، أتوجّع مع أطفال شعبي في اليمن وشعوب الإنسانية كُلّها..
ألمي إنساني ووطني خالص، أنتمي لبلد منسيّ اسمه " اليمن"
مدارس أبناء شعبي حوّلتها الحوثية لمراكز تدريب وحشد لمحارقها والمدرسة التي ليس فيها تحشيد ( لعبد الملك الحوثي الإرهابي) يتم تلغيمها ، وإذا لم يستطع المُلغّمون زرعها بعبوات الموت والفكر الإمامي يقومون بقصفها.
دعونا من هذا الذي نعرفه جميعا في اليمن وخارجها منذُ سبع سِنيِن عجاف ، ولنتحدث عن الذي لاقيناه ويلاقيه أبناء وطني في اليمن على أيدي الحوثية في كل قرية ومكان.
الجميع تم إفقارهم ، أبناؤهم تحولوا إلى صور في كل زقاق وشارع.
أحراره تتوزعهم منافي الداخل والخارج.
أكتب لكم هذا الوجع ولم أتخيل يوما أن أبي وأمي اللذان نازعا الموت لأعوام عِدّة وكان أكبر وأعظم حلم لهما هو إحتضاني..وأخيرا قابلا الله بعيدين عن فلذة كبدهما.
على العموم:
هل تصدقون أذا قلت لكم إني كنت آخر أمنية في قلب أبي وأمي.
وعن أميّ الإكليلة " غالية" المنتمية لبُنِ وصاب العالي وجبالها هل تعلمون إنها ظلت ترضعني حتى السنة الأولى لإلتحاقي بمدارس القرية وتقابلني وللطريق أثناء عودتي كي ترضعني.
وللأسف ما تت..ذهبت إلى الخلود ، وكان آخر حلم ووصل لها بهذه الحياة أن تحتضنني فقط.
هل تعلمون ما معنى إني آخر من أنجبني أبي وأمي في الدنيا؟
قد يكون سؤالا سخيفا وغير مهم بالنسبة للبعض ، لكن خلفه تتكوّم جبالٌ من العذابات ، مجلّدات من الفقد، تصدّعات وعذابات أب وأم وفلذة كبد،
والحوثية هي شيطان ذلك وطاعونه ، سرطان شقّقّ الأفئدة وأدمى القلوب وسحق كل قيمة في دُنيانا..
هذا هو الواقع ..
أما أبي وأمي فقد ذهبا للخلودهما الأبدي ، ذهبا وهما مثقلين بالحرمان ، مكسورين..
مهلا أضيف:
إذن هل تعلمون من نواجه اليوم في بلد عزيز عروبي إنساني اسمه اليمن ؟
نحن نواجه جماعة عنصرية دجّالة تقترف كل جريمة
وتقول للضحية أنت الجاني.
للمظلوم أنت الظالم.
للجائع أنت الغني.
للمسجون أنت السجّان.
للمُختطف أنت الخاطف.
للوطني أنت العميل.
للمقهور أنت القاهر.
للبليد أنت الذكي.
للص أنت النزيه.
لقاطع الطريق أنت من يحرس الناس.
للمُزيف أنت الحقيقة.
للدجّال أنت الصادق.
للمنحرف أنت المستقيم.
أقول:
هل تكفي مفردات وجمل وعبارات من قبيل :" أرفض الحوثية، أكفر بمشروع الإمامة وإيران في بلدي، أقاوم القتل والعنصرية والإرهاب والفساد والتضييق على الناس والعمالة لفارس"؟
دعوة في الختام :
فلترفضوا جميعا مشروع الحوثية التدميري استحثّوا خُطاكم قاوموا إيفيونها السرطاني حتى تقول لكم الأرض شجرها وحجرها:
(هنا حوثي اسحقه، لتبقى اليمن يمانية عروبية ماجدة حتى تُرجّّ الأرضُ رجّا وتصيرُ هباءً مُنبثّا)
تحيا الجمهورية
تحيا ثورة 26 سبتمبر الخالدة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
