الخميس 21 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عبد الكريم المدي
أي نصر صنعته عبدية سبأ وقمر أقمار مأرب واليمن ؟!
الساعة 19:54
عبد الكريم المدي

عبديتنا ومرادنا أي فتح صنعه أبطالك خلال( 7) سنوات.
لقد أخذتم المجد من أطرافه..سجلتم سفرا تاريخيا جديدا..سبعة أعوام من الصمود والنصر والوفاء،
أعوام سبعة حجزته مراد في صفحات التاريخ لها ويا له من تاريخ ناصع ومجد عظيم.
هنيئا لكم ..لو لم أكن حميريا من وصاب العالي لتمنيتُ أن أكون مكربيا سبئيا في ساحات وغى العبدية ومراد.

 وفاؤكم لدياركم وشعبكم وجبالكم ومراعيكم وتاريخكم وحقكم فضح عالم الكذب وأدعياء حقوق الإنسان المنافقين..ورفع بقدر كبير منسوب الوطنية لدى كل وطني حُرّ.

ثق  يا مرادينا ومأربينا العظيم :
لم ولن تخسر ..فأنت الناصر المنصور دوما..أنت سحائب الغيث وغيث السحاب ورعود المطر..
أنت الخُضرة والصحراء، البادية والمروج..أنت القمة والسفح..الجبال والسهول، السواحل والشطئان.
أنتم أيها السبئون جِذر بدو العرب وحضرهم..ماضيهم وحاضرهم.
أنتم المقدمة والخاتمة..البداية واللامنتهى..
أنتم لُبّ اليمن وبداياته وأول وجودنا واللانهاياته.
أنتم روض السلام وصحارى الحرب.
لقد بدأ نضال أمتنا بكم وسينتهي بضرب سيوفكم وعدالة نضالكم.
دروعكم وعزائمكم ستحطم غزو فارس وتتار العصر وهمج الإمامة.
مأرب العبدية..مراد مجزر ، صرواح مهلية ورحاب ، يا حرّاس سد جنّتنا ومعبد  شمس شموس حضارتنا ..
يا جُند عرش بلقيسنا وبسملة الحرب المقدسة وحضور الغياب.
تحية لكم يا مكاربة سبأ وأبرّنا بحمير.
يا قلاع قلاعنا ووهج مرابعنا..يا فرسان الوغى وبناة الحضارة وحُرّاس الفتوة والعزم والعزيمة والإباء.. ورب الكعبة أنكم الأعلون، نرى نصركم في عيونكم وزمجرة أسودكم.
الحروب ليست معركة واحدة ولا نزال واحد.
الحروب قناعات وقيم ومشاريع وقضايا عادلة وديمومة مستمرّة.
نقسم لكم أن أعدل قضية في تاريخ وطننا وقضيتنا ومنطقتنا أنتم أكثرنا حملا وبِرّا بها..
أنتم أكثرنا وكثرتنا وكثيرنا المتصل..
توثّبتم دوما ..حملتم همّ شعب اسمه اليمن وضمير أمة اسمها العروبة.
امضوا يا بني قومي وشريان دمي وفخر إنتسابي.
امضوا..رؤوسكم مرفوعة وبطولاتكم مشهودة..سننتصر معا والذي أمر الشمس بالكسوف والقمر بالخسوف أننا سنضيىء معا ونشرق معا وسننير معا بكم ومعكم ومن خلالكم.

‏شكرا للعبدية..شكرا مراد.
شكرا ياجبال جبالنا.
شكرا لكم يا مهجة الشعب وذروة سنام الكرامة.
شكرا لكم رجُلا رجُلا وإمرأة إمرأة وشابا شابا..وطفلا طفلا.
شكرا لصغاركم وكباركم الذين قدموا لنا درسا جديدا في التضحية والعزّة.
ليتني كنت معكم..ليتني كنت مراسلا في جبهاتكم ومُذخّرا لجراملكم.
ليتني كنت ناسكا في خنادقكم.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص