- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ثورة ٢٦ سبتمبر خالدة نقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب العصر، وكان قربانها آلاف من أنبل وأشجع الرجال الظباط اليمنيين الاحرار من ابناء الشمال والجنوب والمصريين على السواء، لتصنع ذلك التحول في حياة الشعب اليمني وتخرجه من ظلمات الجهل والتخلف والاستبداد والظلم الى افاق العدل والمساواة والحرية والبناء، والقضاء على الإمامة ولكي نعرف كيف عاش اليمنيين في زمن مشروع الإمامة لنستوعب مدى قبحها وشناعتها.
علينا أن نسأل أنفسنا: ما هي مقومات الحياة: 1- الإنسان 2- والمجتمع 3- والدولة، ثم نحاول أن نجيب باختصار: أهم مقومات الإنسان هي: الغذاء والعافية والكسوة والكرامة والحرية.. وهذه كانت معدومة في عهد الإمامة، عهد الإمامة لم يكن فيه سوى: الجوع والعري والمرض والذل والإهانة والعبودية..
وأهم مقومات المجتمع هي: المساواة والعدل والتكافل الاجتماعي والسلم والأمن الاجتماعي والسكن في المدن والإعلام والأدب والفن.. والمهن والحرف اليدوية، عهد الإمامة لم يكن فيه سوى: الطبقية والعنصرية والظلم ولم يكن في المدن أحد: الناس كانوا يعيشون في القرى والأرياف..
ولا أحد يعرف أصلا معنى كلمة (إعلام) وكانوا يسمعون إذاعة صنعاء فقط.. وهي تسبح بحمد الإمام وولي العهد وسيوف الإسلام..
ولم يكن اليمنيون يعرفون من الأدب إلا الشعر.. ولم يكونوا يعرفون من الشعر إلا نوعين: 1- الشعر الديني الشيعي و الصفوي 2- والشعر السياسي في مدح الإمامة، فالبردوني مدحها والزبيري مدحها..
وهذا طبيعي وسببه انعدام الوعي، الأمر يشبه من يظن أن خدمة الإنترنت - في بلادنا اليمن - ممتازة ورخيصة.. ويكتب مقالات في مديح (يمن نت) وقد يكتب قصائد؛ لأنه لا يدري أن خدمة الإنترنت في جيبوتي والصومال - فضلا عن سائر الدول العربية - أفضل بكثير منها في اليمن..
وأهم مقومات الدولة هي: التعليم، الصحة، الاقتصاد - خاصة الوظائف والمرتبات والضمان الاجتماعي - الأمن، الجيش، البنية التحتية من مياه شرب وشبكة صرف صحي وكهرباء وطرق ومواصلات واتصالات ونفط وإسفلت و أسمنت، عهد الإمامة لم يكن فيه شيء من ذلك..
لم يكن فيه سوى الجهل والفقر والمرض..
والدولة والمجتمع والشعب كلهم لا يعرف أصلا معاني كلمات مثل (تعليم وصحة واقتصاد ومرتبات وبنية تحتية) ولا يفهم من كلمة (أمن) إلا المفهوم البسيط الساذج، وهو اقامة الحدود على من يسرق ليسد به رمقه ولا يسد به جوعه.. ومثل هذا لا يوصف أصلا بأنه سارق: لا شرعا ولا حتى قانونا..
والقبض على من يعارضه بالفكر او المذهب ويحمي كل من يسطو على الثروة و يصادرها الى خزينته او جبيه من اليمنيين ان كان من سلالته وما اشبه اليوم بالبارحة.
في عهد الإمامة (الكهنوت) لم يكن من مقومات حياة الإنسان شي،: فالإنسان اليمني كان لا يعرف طعاما سوى: الكدم واللبن والطماط والفاصوليا والذرة.. للثلاث الوجبات.. واللحمة في العيدين.. والسمن يوم الجمعة.. على هذا كان يعيش أكثر من مليون إنسان يمني طول العام..
وكان يدفع للفقيه ثمن تعليم أولاده من قوت يومه بالبيض والجبن يؤثر على نفسه..
فحذروا الاماميون الجدد فهم اشد ظلماً وبطشنا وسلالةٌ، فعندما اتت ثورة ٢٦ سبتمبر الخالدة التي اسدلت ستارها وقضت على الظلم و الكهنوت وبداء نور الثورة وتجلت مفاهيمها وبداءة تصنع الانسان وتعيد الحياة الى كل نفوس الشعب اليمني، فنتشر التعليم حتى جاء الشهيد ابراهيم الحمدي وحقق ما حققا ثم اتى بعده الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والذي على يديه تحققت اهداف ثورة ٢٦ سبتمبر و ١٤ اكتوبر مجتمعتاً والذي ختم حياته دفاعاً عن هاتين الثورتين الخالدتين بكل شجاعة وبساله ضد الكهنوت واتباعه.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر