- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
اسم لمع في أوساط المجتمع اليمني في السودان.. امرأة ناشطة في حقوق اليمنيين في السودان مسخرة وقتها وجهدها في مساعدتهم وحل مشاكلهم، تتبنى قضايا اللاجئين اليمنيين باختلاف أطيافهم وانتماءاتهم دون تمييز بينهم ولا تفريق .. جعلت منزلها في الخرطوم مأوى لمن تقطعت بهم السبل.
فتحية الحداء تعمل ما لم تعمله السفارة أو الجالية في خدمة اليمنيين في السودان.. كل فعل خير اجد الأستاذة والأخت والأم الفاضلة لها بصمة كبيرة واضحة فيها لدرجة ان أبناء الجالية اليمنية يطلقون عليها ام اليمنيين في السودان.
لها ما يقارب الخمس سنوات وهي لا تكل ولا تمل من خدمة اليمنيين.. لها إسهامات كبيرة في توفير تذاكر السفر لمن عجز عن قيمتها من الفقراء والعاجزين عن توفير قيمة التذاكر للعودة لليمن .. تسعى في سد حاجة الفقراء منهم والموعزين وكثيرا ما كانت سببا في توفير سلل غذائية وأدوية شهرية للمحتاجين .. تحل الكثير من المشاكل بالتعاون مع دائرة شؤون الأجانب وبالتعاون مع السفارة اليمنية.
إلى جانب عملها هذا اختارتها منظمة الأمم المتحدة الـ UN كمتطوعة لخدمة اللاجئين اليمنيين، وكان دور فاعل من أعمال مواجهة المتأثرين بأزمة كورونا وإيواء العالقين منهم ومساعدتهم في فترة بقائهم في السودان وتوفير تذاكر سفر لبعضهم.
وفي عام 2018 سعينا جاهدين لإيجاد كيان يدافع عن حقوق اليمنيين في هذا البلد فكانت هي اول المبادرين بتأسيس مبادرة اليمنيين الإنسانية وتولت منصب نائب رئيس لجنة العمل الإنساني اليمنية ..
فسعت وخدمت وقدمت العديد من الأفكار للأمم المتحدة.
وفي الوقت الذي كنا نرى بعض اليمنيين يساعدون اصحابهم أو من ينتمون إلى أحزابهم نجد فتحية الحداء تعمل مع الجميع دون تفريق او تمييز، فلا فرق عندها بين يمني ويمني.
وهي في كل هذا تعمل بصمت دون ضجيج كغيرها ودون البحث عن مقابل أو أجر.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر