- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أتذكر مرة في الساحل الغربي.. ترجلت من سيارتي في لحظة ما قبل الظلام الذي تعيشه اليمن بسبب الحوثية ووقفت أتكلم مع شخص من فراديس تهامة وجواهرها.. يرعى جملا..كانت لحظات بها من الروعة ما يكفي لأحن إليها.
أنا أنتمي لأعالي جبال اليمن..ولدت في قمة مرتفعة من الشوامخ الشاهقة/ المتعبة/ المرهِقة...لكني تهامي الهوى .. روحي تهامة أذوب فيها، أعشقها حد تماهي الطين بالمطر..أتنفسكم يا أبناء تهامة..جبالي تطل عليكم وتركع عند رمالكم وسهولكم وجمالكم وعظمتكم.
لا تشمخ إلا بأوتادكم ولا تستنشق إلا عطر كاذيكم وفلّكم ونسائم بحركم ولا تعشق إلا ذرّات ترابكم وجذور نخيلكم.
أحبكم وأتغنّي بكم أغيب ..أغيب كصوفي من صوفيّ التهائم وحرّاس لياليها وسمرها.
أنا الجبلي المحشور بين جبالي وغيابي أحس دوما أن بعضا مني هناك بين قصر من قصور القش التهامية.
كهوف جبلي وأنكابه هي تبركم تشكلت من شعاع تلك الوجوه.. أرتوت من عرقكم..وقممه هي أغصانكم وأناشيدك صباحاتكم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
