- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أتذكر مرة في الساحل الغربي.. ترجلت من سيارتي في لحظة ما قبل الظلام الذي تعيشه اليمن بسبب الحوثية ووقفت أتكلم مع شخص من فراديس تهامة وجواهرها.. يرعى جملا..كانت لحظات بها من الروعة ما يكفي لأحن إليها.
أنا أنتمي لأعالي جبال اليمن..ولدت في قمة مرتفعة من الشوامخ الشاهقة/ المتعبة/ المرهِقة...لكني تهامي الهوى .. روحي تهامة أذوب فيها، أعشقها حد تماهي الطين بالمطر..أتنفسكم يا أبناء تهامة..جبالي تطل عليكم وتركع عند رمالكم وسهولكم وجمالكم وعظمتكم.
لا تشمخ إلا بأوتادكم ولا تستنشق إلا عطر كاذيكم وفلّكم ونسائم بحركم ولا تعشق إلا ذرّات ترابكم وجذور نخيلكم.
أحبكم وأتغنّي بكم أغيب ..أغيب كصوفي من صوفيّ التهائم وحرّاس لياليها وسمرها.
أنا الجبلي المحشور بين جبالي وغيابي أحس دوما أن بعضا مني هناك بين قصر من قصور القش التهامية.
كهوف جبلي وأنكابه هي تبركم تشكلت من شعاع تلك الوجوه.. أرتوت من عرقكم..وقممه هي أغصانكم وأناشيدك صباحاتكم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر