- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مرّ عام 2016 ثقيلاً جداً على الجماعة الحوثية في اليمن، حيث كانت ميليشياتها تترنح في الجبهات، واقتصادها يتهاوى، والحلفاء الداخليون ينفضون من حولها، وبدت نهاية الانقلاب المدعوم من إيران وشيكة، الأمر الذي دفع وفد الحوثي في مشاورات الكويت التي استمرت لما يقارب الـ100 يوم، للموافقة على توقيع اتفاق أقرب ما يكون للاستسلام، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة، بحسب شهادة المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر.
تلقى الحوثيون اتصالات من طهران ومن عاصمة أخرى باتت داعماً رئيسياً لهم بعد ذلك، تحثهم على رفض التوقيع على اتفاق السلام الذي رعته الأمم المتحدة، وانتظار طوق نجاة قد يلقى إليهم في وقت قريب، لانتشالهم من براثن هزيمة محققة، تلوح في أفق الحرب.
تلقت الميليشيات الحوثية في اليمن، بعد فشل المشاورات، دعماً متزايداً من خلال تهريب الأسلحة القادمة من إيران، والتي كشفت لاحقاً عن خط سيرها تقارير أممية، غير أن دولة أخرى كانت تقدم دعماً مالياً وإعلامياً ولوجيستياً من تحت الطاولة، بينما كانت تشارك صورياً ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية.
ومثّل الخامس من يونيو 2017 نقطة تحول فارقة في مسار الحرب اليمنية، حيث تم في هذا اليوم إنهاء مشاركة قطر في التحالف العربي، بعد الكشف عن دورها الخفي في خدمة الأجندة الإيرانية في اليمن، وهو الدور الذي أصبح أكثر وضوحاً بعد ذلك التاريخ، ولكن الأخطر كان قدرة الدوحة على تحريك ورقة «الإخوان»، وتحويلها إلى حجر عثرة في مسار استكمال تحرير اليمن.
وقد بدأت آثار هذا الاختراق تتجلى، عبر سعي أطراف في معسكر الشرعية، لخلط أوراق الحرب، وتغيير الأولويات، وتوجيه الصراع إلى جبهة المناهضين للانقلاب الحوثي، الأمر الذي كان بمثابة طوق نجاة فعلي للحوثيين، الذين كانوا قبل ذلك بسنة تقريباً، يبحثون جدياً في شروط استسلام لائقة ومريحة! وبعد ست سنوات من الحرب في اليمن، يبدو المشهد اليوم أكثر قتامة، بعد أن استعاد الحوثيون مناطق محررة، وأصبح الصراع بين الأطراف المعادية لهم أكثر شراسة، لكن هذا لا يعني أن مشروعهم بات خيار اليمنيين الذين اكتووا بنار هذا المشروع البدائي، فالمشاريع العنصرية والسلالية كما هي حال «الحوثية»، لا تُعمر طويلاً، لأنها تهدد وجود الأغلبية، وتنتقص من كرامتها، وتقتات على فقرها، ومثل هذه النماذج تُولد عبر التاريخ وبذور فنائها بداخلها.
• نقلًا عن صحيفة الرؤية
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر