- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

منذ قيام ميليشيات الحوثي بتعيين محمد البخيتي محافظاً لمحافظة ذمار، تزايدت أعداد القتلى من أبناء المحافظة بشكل كبير واتسعت رقعة المقابر بشكل ملفت.
مما جعل هذا الأمر يثير التساؤل حول مهمة البخيتي، هل هو محافظ لذمار أم عزرائيل ؟
المحافظ هو من يأتي ليحافظ على مصلحة المحافظة وأكبر المصالح هي المحافظة على أرواح أبناءها.
ولكن البخيتي قام بإزهاق أرواح أبناء ذمار وزج بهم للجبهات بأعداد مرتفعة، وهو ما يؤكد انه جاء ليسوق أبناء ذمار للموت ويحول محافظتهم إلى مقبرة.
اقتصرت مهمة البخيتي على التحشيد للجبهات وعلى استقبال الجثث.
كل يوم وهو يعقد اجتماع لإرغام الناس على الحشد للجبهات، وكل يوم وهو يستقبل جثث ويقوم بدفنها.
هو يقوم من كرسيه بإرسال أبناء ذمار لمحارق الموت ويجعل مهمتهم فقط الدفاع عن القيادات الحوثية القاعدة فوق كراسي الحكم بصنعاء وذمار والتي تجني موارد المحافظات وإيراداتها.
فالموت لأصحاب ذمار والحياة لأصحاب صعدة .
البقبقة لأهل ذمار والبيض للحوثي.
محمد البخيتي صاحب مشروع الموت في ذمار.
يودعهم أحياء ويستقبلهم أموات، وكل يوم يفتح مقبرة، وكأنه ما جاء لذمار إلا ليقضي على حياة أهلها وأرضها، يجعل كل أهل ذمار أموات وأراضيها مقابر.
لم يكن البخيتي يمارس مهمة عزرائيل فقط في ذمار، بل بلغ أكثر من ذلك .
إذا كان عزرائيل يقوم بقبض الأرواح فقط، فالبخيتي يقوم بقتل أهل ذمار ويحفر لهم القبور والدفن، هو يقتلهم ويدفنهم أيضاً.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
