- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تغريدة السفير الإيراني بصنعاء حسن ايرلوا الذي قال فيها، إن حشود ميدان السبعين التي احتشدت بمناسبة ذكرى المولد النبوي، تعتبر أكبر دليل على شرعية أنصار الله "أي ميليشيات الحوثي" وحكومة الإنقاذ "الغير معترف بها دوليا".
هذا التصريح بقدر ما هو فضيحة كبيرة ومدوية لإيران والحوثي أمام الشعب اليمني والمجتمع الإسلامي والمجتمع الدولي، بقدر ما هو أيضاً مؤشر خطير يكشف أسرار التوجه الإيراني والحوثي وماذا يريدونه مستقبلاً.
بدل أن يقول ذلك السفير إن ذاك الحشد أكبر تعبير على حب اليمنيين لرسول الله عليه الصلاة والسلام، قال إنه دليلًا على شرعية الحوثي، وهذا ما يدل على أن الحوثي يستخدم المناسبات الدينية ليس بهدف ديني وليس حب في رسول الله، وإنما لإظهاره بذو تأييد شعبي يظهره أمام العالم بصاحب تأييد جماهيري عسى أن يحصل على نوع من الشرعية والاعتراف الدولي والأقليمي في الوجود والبقاء والسلطة.
خدع الحوثي الناس بذريعة الاحتفال بمولد خاتم الرسل ، والحقيقة انه لا يريد ان يجمعهم من اجل ان يظهرهم مع رسول الله، وإنما اظهارهم مع عبدالملك الحوثي بما يشرعن له التسليط عليهم.
من جهة أخرى ان هذا التصريح يكشف من هي إيران أمام المجتمعات الإسلامية .
إيران التي تتبنى معتقد باسم الإسلام وتدعم توغله وانتشاره داخل الدول العربية، وتقيم الكثير من المناسبات في السنة تظهر كمناسبات ذات طابع إسلامي، كالمولد النبوي وعاشوراء والغدير والولاية وغيرها، لا تريد من ذلك إلا أن تستخدم الدين بما يحقق مشروع إيراني ، وتُظهر المسلمين بما يؤكد تواجد أنصار إيران وأتباعها في المنطقة العربية.
لم تكن إيران ومشروعها يحبون النبي عليه الصلاة والسلام ولا علي بن أبي طالب ولا الحسن والحسين، وإنما يستخدمون أولئك كشعار يخادعون به المسلمين ويشقون صفهم ويجعلونهم مجرد اتباع لها وعبرهم تتوغل بمشروعها داخل مواطنهم لتستفيد اقتصادياً وسياسياً وتوسعاً ونفوذاً ويكبر وزنها اقليمياً .دولياً.
هذا التصريح كاف لأن يعرف الجميع حقيقة إيران والحوثي.
وبالذات المجتمع الدولي الذي يجب ان يعرف ان الحوثي وإيران الذين يتاجرون بالشعب اليمني واقتصاده وأمنه واستقراره ، هم أيضاً يتاجرون بمعتقداته ودينه ، وهو الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي أن يعتبر احتفال الحوثي تحت مسمى مناسبات دينية وحشد اليمنيين لها ، هو أمر يدين الحوثي ويفرض دعم إنقاذ اليمنيين من مشروعه.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر