- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تغريدة السفير الإيراني بصنعاء حسن ايرلوا الذي قال فيها، إن حشود ميدان السبعين التي احتشدت بمناسبة ذكرى المولد النبوي، تعتبر أكبر دليل على شرعية أنصار الله "أي ميليشيات الحوثي" وحكومة الإنقاذ "الغير معترف بها دوليا".
هذا التصريح بقدر ما هو فضيحة كبيرة ومدوية لإيران والحوثي أمام الشعب اليمني والمجتمع الإسلامي والمجتمع الدولي، بقدر ما هو أيضاً مؤشر خطير يكشف أسرار التوجه الإيراني والحوثي وماذا يريدونه مستقبلاً.
بدل أن يقول ذلك السفير إن ذاك الحشد أكبر تعبير على حب اليمنيين لرسول الله عليه الصلاة والسلام، قال إنه دليلًا على شرعية الحوثي، وهذا ما يدل على أن الحوثي يستخدم المناسبات الدينية ليس بهدف ديني وليس حب في رسول الله، وإنما لإظهاره بذو تأييد شعبي يظهره أمام العالم بصاحب تأييد جماهيري عسى أن يحصل على نوع من الشرعية والاعتراف الدولي والأقليمي في الوجود والبقاء والسلطة.
خدع الحوثي الناس بذريعة الاحتفال بمولد خاتم الرسل ، والحقيقة انه لا يريد ان يجمعهم من اجل ان يظهرهم مع رسول الله، وإنما اظهارهم مع عبدالملك الحوثي بما يشرعن له التسليط عليهم.
من جهة أخرى ان هذا التصريح يكشف من هي إيران أمام المجتمعات الإسلامية .
إيران التي تتبنى معتقد باسم الإسلام وتدعم توغله وانتشاره داخل الدول العربية، وتقيم الكثير من المناسبات في السنة تظهر كمناسبات ذات طابع إسلامي، كالمولد النبوي وعاشوراء والغدير والولاية وغيرها، لا تريد من ذلك إلا أن تستخدم الدين بما يحقق مشروع إيراني ، وتُظهر المسلمين بما يؤكد تواجد أنصار إيران وأتباعها في المنطقة العربية.
لم تكن إيران ومشروعها يحبون النبي عليه الصلاة والسلام ولا علي بن أبي طالب ولا الحسن والحسين، وإنما يستخدمون أولئك كشعار يخادعون به المسلمين ويشقون صفهم ويجعلونهم مجرد اتباع لها وعبرهم تتوغل بمشروعها داخل مواطنهم لتستفيد اقتصادياً وسياسياً وتوسعاً ونفوذاً ويكبر وزنها اقليمياً .دولياً.
هذا التصريح كاف لأن يعرف الجميع حقيقة إيران والحوثي.
وبالذات المجتمع الدولي الذي يجب ان يعرف ان الحوثي وإيران الذين يتاجرون بالشعب اليمني واقتصاده وأمنه واستقراره ، هم أيضاً يتاجرون بمعتقداته ودينه ، وهو الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي أن يعتبر احتفال الحوثي تحت مسمى مناسبات دينية وحشد اليمنيين لها ، هو أمر يدين الحوثي ويفرض دعم إنقاذ اليمنيين من مشروعه.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر