- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تسريبات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كيلنتون، كانت فضيحة مدوية لتوكل كرمان، ومفاجأة كبيرة للشارع اليمني والعربي الذي اكتشف تلك المرأة على حقيقتها.
لم تكن توكل ناشطة في الحقوق الإنسانية ولا ناشدة لقيم الحرية، ولا داعية للسلام، إنما هي مجرد عملية تستعين بالشيطان لتخريب وطنها وتعيث الدمار وتأجج نار الفوضى الفتن.
في بداية اندلاع أحداث عام 2011 المقلدة لموجة ما يسمى بالربيع العربي، كان الإعلان عن حصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام، كأول امرأة عربية تحصل على هذه الجائزة.
لم يقتنع الكثير من أصحاب العقليات الواعية بأحقيتها للجائزة، فهناك من نساء الوطن العربي الكثير من تستحقها، ولم تعد توكل شيئاً بجانب أولئك.
ودارت الأيام لتكشف أن حصولها على الجائزة كان بناءً على عملية ترميق وفق طلب تقدمت به جماعة الإخوان التي رشحت توكل كرمان للقيام بدور سياسة الجماعة الخارجية، ولأن هيلاري وزيرة خارجية أمريكا امرأة تم اختيار توكل لتقوم بمهمة السياسة الخارجية للجماعة بما يخدم مشروعها في الوطن العربي.
فتوكل كأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل، هي بالفعل المرأة التي تم اختيارها لتقوم بأقذر دور سياسي وإعلامي ضد الوطن العربي.
بعد حصول توكل على الجائزة أعلنت أنها ستتبرع بمبلغ الجائزة خمسمائة ألف دولار لعلاج ما يسمى بجرحى شباب الثورة.
لكن الحقيقة تؤكد أن توكل قد حصلت على عشرات الملايين من الدولارات، وما مبلغ الجائزة إلا مبلغًا رمزيًا في الظاهر لم يكن شيئاً بجانب المبالغ التي حصلت عليها في الباطن مقابل قيامها بدور التخريب والفوضى.
وقاحة توكل دفعت والدها عبدالسلام كرمان للاستنكار قائلاً بأنها قليلة أدب.
لم يكن والدها يعلم حينها أنها عميلة، ولو علم بذلك لتبرأ منها وقال ابنتي قليلة أدب وعميلة أيضًا.
قبل أيام ظهرت توكل كرمان بتركيا بجانب فنان الوطن أيوب طارش عبسي، وهو الفنان الذي غنى للوطن وخلد أناشيده الوطنية لليمن، وقد استقطبته توكل لتركيا وتصورت بجانبه لكي تظهر أمام الرأي بأنها وطنية وتهتم بفنان الوطن.
ولكن تسريبات هيلاري تؤكد أن من اتجه نحو الغرب ليسانده ويساعده في تخريب وطنه، لم يكن يومًا وطنيًا على الإطلاق.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر