- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
المناضل السبتمبري والوطني الكبير اللواء يحيى مصلح يرقد طريح الفراش في القاهرة دون أن يتذكره أحد إلا من رحم ربي ، ومنهم الدكتور الفاضل إسماعيل ناصرالجند، صاحب الواجب والمبادرات الإنسانية بإمتياز الذي حدثني عنه بكلمات يعتصرها الألم والحزن الشديد.
أتذكر وأنا طفل أنني كنت دائما ما اسمع اسم المناضل اللواء مصلح يتردد ويتكررفي أكثر من مكان وفي أكثر من مناسبة بإطراء وتقدير عاليين مقترنا ذلك بالمنجزات الوطنية فكرية وثورية وتنموية، وحينما تبرعمت مداركي وأستوعبت محيطي بشكل أفضل وقفت على شخصية وأثر ودور المناضل الكبير يحيى مصلح الذي طالما ارتبط اسمه بثورة 26سبتمبر وبحركة النضال والتحول الوطني والنظام الجمهوري والحرية في تاريخ شعبنا المعاصر.
لقد صال وجال هذا العلم الذي يذبل اليوم واقفا، عزيزا ..في مختلف المواقع وحقق حضورا بارزا ولافتا.
كما عمل ابن ريمه العظيمة في ساحات الشرف وابدع سياسيا واجتماعيا وتنمويا وثقافيا مكرسا القيم الوطنية والنضالية والكفاحية بكل جد واخلاص كخادم مطيع لوطنه وشعبه ولم يتورط في الفساد والتآمر وأعمال اللصوصية والهبر والإثراء غير المشروع، كما لم يستخدم اسمه ومكانته يوما إلا لأجل الوطن والشعب ومصالحهما العليا.
وحينما رأى أن الشرفاء من امثاله يحاصرون من قِبل الفاسدين وانه غير قادر على مواصلة العطاء أنعزل الحياة السياسية بكل هدوء وجلال وعظمة ..إنها عظمة العظماء وطريقة الكبار والكرماء.
وها هو اليوم ابن مصلح والثورة والجمهورية والنزاهة يرقد في القاهرة بصمت وشموخ وإباء وقناعة ولم يشعرك بأنه منكسر ،أو أن الجميع تقريبا نساه وتنكر له وفي المقدمة الدولة بكل مؤسساتها و الأحزاب والشخصيات الاجتماعية
ومختلف النخب.
في الختام:
أعتقد أن هذا المناضل الطليعي النموذج والمشرف بحاجة إلى أن ننحني له، نحتفي به ونرد له الاعتبار وفي المقدمة الدولة والأفراد والرفاق
وأصحاب رؤوس الأموال وغيرهم.
اسألوا عنه كرموه بالسؤال والاهتمام كي يتعافى بالأمل والتقدير والتفاؤل .
كرموه بشيىء من الاهتمام قبل أن يفوت الأوان، فالرجل في حالة صحية صعبة والسؤال عنه اليوم له معنى وقيمة في حياته ،لكن غدا لن يكون كذلك.
كل عام والمناضل يحيى مصلح وأنتم والوطن بخير
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر