- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة

يوم حزين ودعت فيه مديريه جبل حبشي ومحافظة تعز احد ابنائها البررة ورجالها الاوفياء المشهود لهم بالحكمة ورجاحة العقل..
لقد مثل رحيله خسارةً كبيره وفاجعةً أليمه..
حيث كان للفقيد اسهامات كبيره في خدمة المجتمع واصلاح ذات البين وبصمات لا ينكرها الا جاحد..
نعم رحل الشيخ/محمد لكنه ترك خلفه ثروة عظيمة وتركةً كبيره والتي يفتقد لها الكثير من والقادة ورؤوس الاموال وهي محبة الناس له والتي تجلت من خلال تلك الجنازة المهيبة والحشد الكبير، رغم الظروف المادية الصعبة وانعدام المشتقات النفطية ..
الجميع هنا حزينون
لقد تجلى ذلك الحزن ايضاً من تلك الدموع التي انهمرت من عيني ذلك الشيخ السبعيني الذي كان مشاركاً في التشييع.. لقد رايته يبكي بحرقه.. اقتربت منه وسالته عن سبب البكاء ..
قال :ابكي لرحيل الركن والسند الذي كنا نستند اليه في معظم مشاكلنا.. لقد كان بمثابة شوكة الميزان، فرحيله جاء في وقت نحن في امس الحاجة اليه وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة..
حاولت التخفيف من حزنه وألمه وذلك بتطمينه ببعض العبارات والكلمات.
فقلت له: لا تقلق.. صحيح ان الشيخ رحل عنا جسداً لكنه باقٍ بيننا، فلقد ترك خلفه ثروه من الرجال الذين باستطاعتهم ان يشغلوا ذلك الفراغ..
فقال :"ياولدي اذا قلعت شجره وحاولت ان تزرع بدلاً عنها فلابد وان تنتظر لسنوات حتى تنمو هذه الشجرة لتصبح كما كانت سابقتها.."
لقد افحمني هذا الجواب ولم استطع الرد..
عندها عرفت حاجة الناس للسلام واصلاح ذات البين .. وعرفت حجم الفراغ الذي سيتركه الفقيد بعد رحيله..
لم اكن ممن يتردد على مجلسه كثيراً الا في السنوات الأخيرة وذلك بحكم القرابة التي جمعتنا به مؤخراً.. لقد تعلمنا منه الحكمة والصبر في كل امورنا..
تعازينا الحارة اصالة عن نفسي ونيابةً عن ابناء بلاد الوافي لأبنائه وكافة اهله ومحبيه سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وانا لله راجعون..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
