- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كتب الحوثيون شهادة الوفاة على الدولة اليمنية في ٢١سبتمبر٢٠١٤م، ومع هذه النكبة فقدنا كل شيء ينتمي لليمن.
لم يعد هناك سوى الأعلام الخضراء والحمراء والسوداء، وهاهم ماضون في تجريف الوعي الاجتماعي اليمني بالتهم الإعلامية ووسائلهم المختلفة..
أربع سنوات من التجهيل وتكريس خطاب لا يمت للمجتمع اليمني بصلة.. أربع سنوات فقدنا فيها يمن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو وفقدنا منجزات ٥٦عاما من البناء والتنمية..
انفرط النسيج الاجتماعي الذي كان يميز اليمنيين من المهرة إلى صعدة، وأصبحنا مرتعا للإرهاب والفوضى والفساد، فقدنا الدولة والكيان والهوية اليمنية.
كربلاء جديدة يعيشها اليمنيون منذ ٢١سبتمبر التاريخ الأسود في حياة اليمنيين، فقدنا العزة والكرامة إقليميا ودوليا وتقطعت بنا السبل في كل اتجاهات الكرة الأرضية..
هذا هو حال اليمنيين اليوم.. الأحزاب الوطنية والقومية لم تحرك ساكنا، الشارع اليمني الحر يلهث وراء لقمة العيش ومعاناة الحياة اليومية..
الجميع يتفرج على تراجيديا مؤلمة في اليمن أبطالها جاؤا على مرأى ومسمع منهم جميعا..
المحيط الإقليمي لليمن لم يكن عند مسؤوليته الإنسانية إزاء جيرانه والشرعية المنفية قسرا لم تؤاثر الوطن والشعب على نفسها ومنكفئة على الفعل ورد الفعل الحوثي الذي جثم على ملايين اليمنيين بدعوى الحق الإلهي ويريد صناعة التاريخ الإمامي من جديد والسيطرة على الأرض والإنسان بالعنف والتركيع والتجويع والقتل..
منذ نكبة ٢١ سبتمبر استبدل الكهنوت الكتاب بالبندقية وحصاد الأرض اليمنية الطيبة بزراعة الألغام والعبوات الناسفة.
المسؤولية مشتركة محليا وإقليميا ودوليا لما آلت إليه أوضاع اليمن في سنوات معدودة على أيدي شيعة العصر وأحفاد المجوس .. بدأوها بمظلمة وختموها بظلم فادح اكثر وطأة وايلاما.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر