الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
نجيب صالح أحمد طه
أصدر بيانا يا هادي الله يهديك!!!"
الساعة 21:08
نجيب صالح أحمد طه

 الأمارات.. الموكلة من قبل السعودية وأمريكا وبقية دول التحالف بإعادة تقسيم اليمن وفرض الوصاية باستعمار إمبريالي  مباشر ووقح  للموانئ والجزر اليمنية بل للموارد اليمنية عامة.
يأتي ذلك 
 بعد التقاسم للموارد اليمنية ومناطق  النفوذ بينها وبين السعودية وأمريكا أيضا.

 ها هي 
تستأتف مرحلة الأغتيالات في عدن وعموم المحافظات الجنوبية  والتي كانت قد بدأتها سابقا ثم توقفت لفترة وجيزة لتكتيك سياسي لعين..

كثيرون هم من  يعتقدون أن تلك الأغتيالات في هذا التوقيت وفي ظل وجود الرئيس هادي في عدن تهدف لتصفية ما تبقى من رموز قيادية تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح فقط.
 والذي يمثل حركة الأخوان المسلمين في اليمن كما هو معلوم والمحكوم عليها بالإرهاب من قبلهم بل من قبل المجتمع الدولي عامة.

وأوافقهم في أن هناك أخطاء لهذا الحزب كغيره من القوى السياسية مع فارق التقديس ومحاولة إلغاء الآخر سياسياً وليس كما تفعل بعض القوى من خلال التصفيات الجسدية، غير أني أجزم أن مشروع الاغتيالات الحالية لا يتعلق فقط بالتصفية لقيادات ورموز الأصلاح فقط.

الأمارات والسعودية.
مقبلتان على إعادة التقسيم لليمن وتقويض قيام  الدولة اليمنية الواحدة.
وبوضوح تدريجي سيلعن عن نفسه خلال الآيام القادمة.. 
وهو التقسيم الذي سيحافظ على مصالحهما حتما.
لذلك على الشرعية أن تبحث عن حلفاء آخرين على مستوى الداخل والخارج.


سياسة البقاء في الجنوب من أجل استنزاف الموارد الأقتصادية وإطالة أمد الحرب 
 ستكون من خلال : .

1ـ موجة من الأغتيالات والإضطرابات الامنية المفتعلة طبعا من قبل الأمارات بمباركة سعودية أمريكية.

ـ ظهور تنظيم القاعدة لاحقا فتظهر الشرعية ضعيفة أمام تلك الأحداث وبالتالي وجوب بقاء السعودية في نطاقها الجغرافي اليمني (المناطق البترولية) والإمارات في نطاقها الجغرافي اليمني (الجزر والموانئ الكبيرة)  
 
ـ الإنفصاليون ودعمهم بقوة أكبر من ذي قبل مع الوقوف بجانب الشرعية وخلق الظروف المناسبة للصراع بينهما بطريقة إبليسية خليجية معروفة.!!

لذلك على الشرعية
أن تصدر بيانا رسميا للمجتمع الدولي الذي الذي تستمد الشرعية منه كشرعية دولة ذات سيادة..!! 
 
 بيانا واضحا وجريئا وسريعا ترفض فيه الإمارات وتطلب فيه مغادرتها للأراضي اليمنية لإخلائها بدورها في دعم الشرعية وتجاوز ذلك إلى دور مريب داخل الجمهورية اليمنية..

وفي نفس الوقت البحث عن حلفاء جدد فمن السذاجة بمكان أن تبقى الشرعية صامتة والإمارات تحولت من حليف إلى عدو لدود مجاهر بالجرم والعداء!

بل ويعادي رئيس الشرعية بشكل واضح ومهين إلى جانب انتهاكاتها وجرائمها التي لا تخفى على أحد..
بيان 
على الأقل أمام الشعب والتاريخ..!!

البيان في هذه المرحلة سيكون بمنزلة ردة فعل  قوية لفريسة كانت  ومازالت تركض كل يوم خوفا من الصياد..!!
 
فإن وقعت هنا فستقع بكرامتها وشرفها ..

لكن
الفريسة التي تظل تهرب من الفخ لا يمكن أن تلاحق الصياد !!

وستقع آجلا أم عاجلا
وبلا أي كرامة أو شرف.

وحين يصبح الحليف عدوا 
فمن الحماقة ألا تبحث عن حليف آخر ولو كان الشيطان.!!

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص