- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
منذ سبع سنوات وانتم تراهنون على الفاسدين والفاشلين لاصلاح ما احدثوه فيكم من فساد فأولا لقد اركتم ان ما تعانونه من معاناة لا حصر لها لم يكن بسبب جائحة طبيعية وبسبب تامر العالم الخارجي عليكم ولكن كان بسبب تعمد النخب السياسية استغلال صبركم او قل غباءكم
وثانيا فان للغباء حدود ولكن غباء اكثر اليمنين لا حدود له لقد فضح الله النخب السياسية واراكم قبحهم بشكل لا يقبل اللبس
فلا زالت غالبية اليمنين تصدق ان النخب السياسية تخوض الحرب ضد العدوان او ضد ايران والحقيقة انهم يخضون الحرب من اجل ان يتقاسموا حكمكم بعد كل ما فعلوه في كم
انهم يتصورن انهم بإمكانهم ان يستمروا بالحرب حتى ينتصر كل طرف على الاخر فيضفر بحكم هذا الشعب الغبي والذي اثبت انه يصدق كل من لديه القوة او على الاقل ان عجزوا فسيتقاسمون الحكم ومن ثم فانه فائزون وان خسر الشعب
فخلال سبع سنوات قد عانى الشعب من كل انواع المعاناة وتقبلها بصدر رحب وبالتالي فلن تعمل اي كارثة اخرى مهما كانت كبيرة عن خروجه عن الطاعة العمياء الا اذا خسر المتحاربون القوة
وما دام انه يمكن تغفيله في كل لحظة فلا يتوقف عن ارسال ابنائه ليقتلوا في الجبهات لتكون وقود لهذه الحرب فسيهلك الشعب قبل ان تهلك هذه النخب وبعد ذلك لكل حديث حديث
ايها اليمنيون لما تتعظون وقد فضحهم الله لكم في عام ٢٠١١ اختلف النظام الحاكم لانهم لم يقنعوا بما نهبوه منكم الاثراء انفسهم فانقسم النظام الفاسد الى قسمين قسم كذب عليكم وقال انه ثار على القسم لأخر من اجل الشعب من اجل محاربة فساد القسم الاخر وواجهه الطرف الاخر بحجة انه عميل للخارج فانقسمتم الى قسمين قسم تعصب مع من ثار وقسم تعصب مع من رفض ان يسلم السلطة لطرف ثالث وصدقتم كذب الطرفين
اتفق الطرفان على تقاسم السلطة وقالوا ان ذلك من اجل الشعب وفرضوا عليكم اتفاقية مفروضة من الخارج اي انهم اثبتوا جميعا انهم عملاء للخارج فلم يكترث بذلك احد
ذهبتم جميعا كالقطيع لانتخاب ريس تعلمون انه دمية وعميل وفاشل وقلت ان ذلك من اجل منع الحرب ومن اجل الحوار ولم يكترث احد منكم بمن يتحاور مع من وعلى ماذا يتحاورن وفشل الحوار ولم يعمل على قيام انتخابات حرة ونزيهة فلم يكترث احد بذلك
وبعد ان شارك الحوثيون بالحوار قاموا بإشعال الحرب ولم يجف مداد توقيعهم بحجة محاربة الفساد ولكن عندما سيطروا على السلطة نسوا كل ما برروا به حربهم من فساد وارادوا التحالف مع الفاسدين
وعندما فشلوا في ذلك اشعلوا الحرب وبدون اي اكتراث لنتائجها المدمرة وانقسم اليمنيون الى قسمين كلا القسمان مؤيد للحرب ولكن كل قسم مع طرف من الاطراف وكان اليمنيون جميعا يهتفون للحرب
تحالف المؤتمر والحوثيون وهم اعداء وصدقتم ذلك والبعض هتف لذلك التحالف وكلما كان المؤتمر يدعو للاحتشاد احتشد البعض معه دونما يدري لماذا وكلما دعا الحوثيون احتشاد هؤلاء معه دون ان يدري لماذا
لقد كان المؤتمر يحتشد ضد الحوثين والحوثيون يحتشدون ضد المؤتمر لقد اتضحت هذه الحقيقة عندما تقاتل الطرفين ومع ذلك تستمر الحشود
الطرف الاخر اي الاصلاح واحزاب اللقاء المشترك انهم يحاربون من اجل شرعية هادي وهم الذين شاركوا في افشاله وقالوا انهم يحاربون من اجل منع التدخل الايراني وهم الذين رحبوا به وانهم يحاربون من اجل الدولة هم الذين اسقطوها
لإصلاح يحشد ضد الحراك والعكس صحيح والسعودية ضد الامارات والعكس صحيح وهادي ضد على محسن والعكس صحيح
ومع ذلك فن هنا ك بعض اليمنين من يراهن على المؤتمر وقد فشل ومن يراهن على الاصلاح وقد فشل ومن يراهن على هادي وقد فشل ومن يراهن على الحوثي فشل
هنا من يراهن على السعودية وقد فشلت وعلى الامارات وقد فشلت وعلى الامم المتحدة وقد فشلت
لقد اتضح لكل من له ادني بصيرة انهم يتحاربون من اجل ان يستغلونكم من اجل مصالحهم لا من اجل مصالحكم
فلماذا لا تراهنون على انفسكم فقط طالبوا بان تكونوا انتم من تعطلون الشرعية ولا احد غيركم فان لم تعمل كل هذه الحقائق على دفعكم لذلك فكأنكم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون فتوفعوا ان تستمر الحرب حتى تومن بآيات الله فالخيار خياركم
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر