- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة

نُدرك بيقين وأيمان عميقين حقيقة أنه ليس كل هاشمي حوثي ،سلالي عنصري يُعاني من إلتواء أخلاقي ، فهناك قِطاع واسع من إخواننا اليمنيين" الهاشميين" يرفضون سياسات وممارسات حركة الموت الحوثية التي شوهت كل أسرة " هاشمية" شريفة ، عرفناها عبر مراحلنا التاريخية بوجه عام ومنذُ ثورة 26 سبتمبر المجيدة وصولا إلى اليوم بوجه خاص، بأنها متجاوزة للفكرة العنصرية الصغيرة وعُقدة النقص ونزعة الأنا، بدليل وقوف الكثير منها قبل وأثناء تفجير ثورة 26سبتمبر مع الثورة والمصلحة الوطنية العليا، واليوم تنحاز أيضا للحق وللمصلحة الوطنية العليا وتقف ضد المليشيا الكهنوتية بالكلمة والموقف وحتى بالسلاح.
لذلك ومن باب الانصاف وكوننا نحمل مشروعا وطنيا وأخلاقيا جامعا، نؤكد بأن أخواننا "الهاشميين" ، المجمهرين، المتسامحين رفاقنا وشركاء لنا، لهم مالنا وعليهم ما علينا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نخلط بينهم وبين العنصريين،السلاليين،الخمينيين ..
كما نُدرك أن هناك هواشم آثروا الصمت أو بتعبير آخر الوقوف على الحياد ، متضررون كغيرهم من الكارثة الحوثية وحركتها التي أسقطت وشطبت القيم والنظام الجمهوري وهوءلاء- أيضا- ليسوا أعداء لنا ولن نُحملهم وُزر جرائم أصحاب الطيرمانات ومرضى الصرخة.
وتأسيسا على ذلك وبعيدا عن التخويف والتحريض وخلق الأباطيل والاشاعات الجميع يعلم أن عدو الأرض والإنسان في هذه الجفرافيا هو جماعة الحوثي ومن يتمنطق بمنطقها ويقاتل تحت عمامتها.. يبطش بالناس وينهب الممتلكات العامة والخاصة ويستولي على المساجد ويُغير المناهج التعليمية ويضلل البسطاء ويزيف وعيهم ويعبث بثقافتهم وتاريخهم وتراثهم ومستقبلهم وتسامحهم ورواتبهم ويقتحم بيوتهم وخصوصياتهم ويصادر حرياتهم ومواطنتهم ويعمل بكل الوسائل لإعادتهم قروننا للوراء يموتون بسبب مشاريع السلالة العرجاء، إما في معاركها وصراعاتها الخائبة، وإما بالقهر والظلم ،الجوع والمرض، الجهل والتخلُّف.
لذلك فاليطمئن كل" هاشمي" لم ينجرف مع قطعان مران بأن دمه وماله وعِرضه وحقه وكرامته ومواطنته ستكون محفوظة بين حدقات عيوننا وشغاف قلوبنا وليس بيننا منتقما ولا عنصريا ولا حاقدا ولا همجيا..نحن يمنيون كرام أعزّاء، أحرار رفضنا ونرفض العبودية والطائفية والسلالية والإمامية ونذرنا أنفسنا في الدفاع عن وطننا وشعبنا وكل ما نؤمن به شأننا شأن كل يمني جمهوري ، سبتمبري يرفض هذه المليشيا القاتلة للحياة المنتجة للقهر والفقر والكهنوت..
وسنسير ما حيينا على نهج زعيمنا/ زعيم الشهداء الخالد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الشهيد الأمين عارف الزوكا الذين تشرّبنا منهما ومن تاريخنا الحضاري والنضالي الطويل معنى حب الوطن وكيف يعيش الإنسان حُرا عزيزا ، أو يموت شريفا بطلا ..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
