- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
هل عرفتم الان لماذا انفجر الأستاذ محمد سالم باسندوه بالبكاء وانهمرت دموعه في اجتماع عام
كانت دموعه جرس انذار وكانت دموع صادقة ، كان يعرف ان البلد ستذهب للمجهول ، حرب وسفك دماء وتفكك وتشرذم ودمار.
مرت خمس سنوات على ذلك الإنذار من سياسي صادق ومخلص كان يحمل هموم اليمن في عقله وقلبه وسلوكه، استشعر حجم المشكلة بوقت مبكر وهذا نتيجة خبرته ومعرفته بالتفاصيل وخلفيات الازمة وابعاده المحلية والإقليمية والدولية.
باسندوه الرجل الاستثنائي فهما ووعيا ونزاهة ومواقف واخلاصا ووطنية ، لم يتسبب لليمن بأي جرح او أي خلل خلال توليه كثير من المسؤليات النضالية والسياسية والديبلوماسية ، صاحب رؤية واضحة وصادقة .
تمسخر البعض واستهزأ بتلك الدموع (جرس الإنذار) وبعد خمس سنوات وصل الجميع الى قناعة بصدق تلك الدموع .
اليوم دم اليمنيين يسفك واصبح مستباح ، والموظفين بلا رواتب ولاخدمات والأرقام الدولية مخيفة حول الفقر والجوع والاوبئة ، انهيار تام وغياب كامل لاي حلول منتظرة في الأفق .
كل من تمسخروا بتلك الدموع هم اول من عض أصابع الندم واكتوى بنار الحرب والانهيار والدمار.
دعاهم للاتفاق والتوافق وإصلاح النوايا والتجاوز عن صراعات الحصص والانتقام ..
لو عملوا بتلك النصائح الصادقة فإن اليمن بخير، ومع هذا لازال الأستاذ محمد سالم باسندوه يبكي كل يوم على الوضع الذي في اليمن ولم يتشفى بأحد وهذا هو منطق الكبار والمخلصين ، يعيش ببساطته المعروفة وتواضعه المعهود ، لايعرف الكبر والغطرسة ، كل من يلتقيه يجزم انه قامة وطنية يمنية صادقة.
وبعد كل هذا الدمار والصراع لايزال الأستاذ محمد باسندوه هو طوق النجاة وحامل مشروع التوافق الوطني نتيجة وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف وعدم تورطه في الاحداث المأساوية ونظافة يده من الدم والمال والفساد والرافض دوما للمحسوبية واستغلال الوظيفة العامة .
باسندوه حزبه وقبيلته وعائلته هي اليمن .. باسندوه شخصية وطنية خالي من العصبية والمناطقية والجهوية ، يؤمن بالمدنية والقانون والدستور ، شخصية مدنية يتطلع ان تكون اليمن ضمن الدول الخالية من أي مشاكل او صراعات.. باسندوه جراح ماهر لاستئصال امراض اليمن او على الأقل تأسيس بنية تحتية للتخلص من الامراض المتراكمة.
تأملوا جيدا في كلامه ونبرات صوته ستجدوا انه كان يعي حجم المشكلة وفي نفس الوقت يسرد الحلول..
باسندوه هو قارب النجاة لاخراج اليمن من هذا المستنقع
#سلام_الله_على_باسندوه
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر