- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

اتساءل كغيري من أبناء هذا الوطن الذين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من مآلات واقعٍ يتأهب -بفعل الضغائن والأحقاد - للتشظي والإنقسام:
كيف لا يستجيب اليمنيون والسّاسة منهم على وجه التحديد لنداءات الراهن الوطني الدّاعية بإلحاحٍ شديد للتماسك والتوحد والإصطفاف!؟كيف لا يستجيبون والوطن اليوم أحوج مايكون للتسامح،ونبذ الأحقاد، والضغائن، وطيّ صفحة الماضي، كمحددات رئيسية مهمة تمضي بنا وبخطىً أكثر ثباتاً وصوابيّة صوب المستقبل الآمن المنشود!؟
لقد جربنا كثيراً أن نقف من مجمل القضايا والتحديات التي تعترض هذا الوطن على طرفي نقيض،،فنقضنا قِيَم الأخوّة عروةً عروة ومضينا نسقط باحتشاداتنا "المقرفة" للولاءات الشخصية والحزبية والقبلية والمذهبية وطناً اتضح اننا وحدنا لا سوانا-ذنبه الأوحد والوحيد!!
ندرك تماماً حقيقة أنّ مشكلة هذا الوطن لم تكن تكمن في جغرافية الدولة وشكلها وإنما في مضمونها الهشّ الذي تشكّل وفق ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية متخلفة أخفق الشركاء الفاعلون خلالها من الخروج بالوطن ولو لمرة واحدة من دوائر الخيبات والفشل التي ظلت في اتساع مستفحل وظلّ خلالها الوطن يضيق حتى غدا -على اتساعه- أضيَق من سمّ الخياط!!
ولكأن الشاعر العربي لم يكن يقصد سوانا بقوله:
"لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها
ولكن أحلام الرجال تضيق"...
فسحقاً لتلك الأحلام الصغيرة التي كانت تعزّز -ولا تزال-من استعداد هذا الوطن لأن يضيق بهذا الشعب ذرعا،ويلفظه نحو عراء البؤس والضياع،
سحقا لها كم حاصرت شعباً!
كم غيّبته واغتالت أمانيه بينما ظلّ قراصنته الأوغاد يسرحون في حضورهم الماجن ويمرحون !!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
