- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وطلع انه عصيمي كان من مرافقي بيت الاحمر وبعد التحولات انصرف العصيمي لطلبة الله بالمتر
لا تركب مع مرافق سابق فهو قد يقفز بك لعرض قلاب او مؤخرة قاطرة غاز
هو يتحدث عن تجربته وتسلسل الاحداث قبل تفجير بيت الخمري وأنا اصرخ : هاااااه ؟ ذلك انه من المتعذر حقا سماع مروية او سرد للأحداث وانت راكب متر.
الصوت يتداخل مع الريح حيث تتيبس الكلمات وكلما في فمك يتيبس والعصيمي يروي من خلال تجربته بوصفه كان قريبا من صنع القرار وشريكا في الاحداث ، اسمع : حاشد ، جليدان ، عيال الشيخ ، الحوثة ، ثم التقط جملة اربط بها الأحداث في محاولة انجاز تسلسل زمني اثناء ما أصرخ : انتبه انتبه ، فهو كان في غمرة انفعاله وهو يحكي كيف قاتلوا بشجاعة واندفع بين قلاب حجار وشيول يترنح بسبب اعوجاج في عجلة الجانب الايسر.
أنا لم اطلب منه اثبات دوره التاريخي ولا كنت بحاجة لفحص أهليته السردية ، واكتفيت بنبرته العصيمية المعروفة تلك حيث الفك السفلي يدلق الكلمات باسترخاء متوعد هي ذاتها لهجة صادق الاحمر بدون شرح، يكفي انه لا يزال يرتدي هيئة المرافق من الشال والجنبية الى تعمد ترك ساقيه لما فوق الركبة مكشوفتان للريح ، العصيمي بدون آلي يبعث الشجن والتضامن الانساني تجاه ضحايا التحولات من رفضوا الزوملة خلف القوى الجديدة ، ناهيك عن انه واضح من طريقته في قيادة المتر بتلقائية سردية وتحديات من بقي يزومل ويحمل الآلي ويمشي خلف ابن الشيخ لفترة طويلة ويعيش على هذا وامسى يحمل المارة خلفه متخبطا في الطرقات اذ لم يتعرفها بعد ويقود باندفاع من لم يعد يهتم لتجنب المطبات .
لا يزال يحب " جهال الشيخ " هكذا ينطق اسمهم ، ويعذرهم ويقول لي : أودمه كم اديت اديت ، يقصد الكرى منحته الف ريال هو كلما لدي وحذرته من رفقة الناقلات الخطرة والبقاء على مسافة مع المطبات ذلك انه كان قد رطع بنا معا حتى تبعثرت ملامحي ناداني وانا ادخل باب العمارة : الشال يا فندم
رددت للعصيمي شاله والتقطت من رائحته شهامة القبيلي وحيرته وهو يجوب الشوارع بحثا عن وظيفة اخرى غير التي ورثهاعبر القرون .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر