- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
انتظرت السفير البريطاني سايمون شركليف أمام منزلي بالعاصمة الأردنية عمان، متوقع وصوله بموكب من سيارتين على الأقل، لكن المفاجئة أنه وصل مع مترجمه الخاص على سيارة تاكسي، سألته عن السبب، أجاب أن المملكة المتحدة لا تملك الأموال الكافية لتنفق ببذخ على سفرائها، فقلت له: (حكومتكم تملك الكثير من الأموال، لكن أخلاقكم والقيم التي تربيتم عليها تمنعكم من الاسراف، وهنا تكمن عظمة بريطانيا).
تذكرت حادثة مماثلة قبل سنوات، مع سفيرة بريطانيا السابقة في صنعاء، جين ماريوت، فعند سفرها الى لندن حجزت مقعد في الدرجة العادية، فيما كان أحد مرافقي الرئيس هادي في حينه حاجز أغلب مقاعد الدرجة الأولى له ولأفراد أسرته، وهو مجرد مرافق لا غير، ولهذا اليمن في ذيل كل القوائم.
بإمكان السفير أن يعيش في بحبوحة، وأن يحيط نفسه بالكثير من المظاهر، ويمكنه اقناع حكومته بأهمية ذلك وبأن هناك دواعي أمنية أو ما شابه، ولن تمانع حكومته من الانفاق على تحركات سفيرها مهما بلغت الميزانية، لكن هناك دافع داخلي وضمير حي لدى السفير سايمون وقبله السفيرة جين ماريوت، وهذا هو ما يدفعهم الى التقليل من النفقات، احتراماً لأنفسهم ولدافع الضرائب البريطاني، الذي يتوقع من حكومته والموظفين الرسميين أن يُحسنوا إنفاق أموال الضرائب.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر