- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يجدد الشعب اليمني اليوم العهد لثورة 26 سبتمبر. وسيشعل النار في المدن وفي القرى وسفوح الجبال وبدون الوديان. وقد اخترع وسائل كثيرة لإبقاء جذوة الثورة مشتعلة مستخدما الرماد والتراب الناعم وعيدان الحطب والشموع .
لا يمكن تصور الاحتفال بثورة 26 سبتمبر من دون شعلتها التي باتت من المراسيم الرئيسية والتي ترمز إلى الانتقال من الظلام إلى النور . الشعلة رمز للحياة والنور والحرية.
إن الاحتفال بالعيد ال 55 لثورة سبتمبر يختلف عنه في الأعوام الماضية إذ يعبر الشعب اليمني عن مدى صدقه وعشقه وحبه وولائه لثورته واستلهامه للرعيل الأول من الثوار الذين قدموا دماءهم الزكية في سبيل التخلص من النظام الكهنوتي الذي سجن اليمن واليمنيين في كهوف التاريخ.
إيقاد الشعلة اليوم تأكيد على استعادة الدولة واستعادة المؤسسات والديمقراطية والحرية.. دولة غير خاضعة إلا لإرادة شعبها.
مثلما وحدت الشعلة بالأمس اليمنيين من مختلف الشرائح والمناطق هاهم اليوم يتحلقون حولها توحدهم أهداف الثورة والرغبة بالعيش بسلام دون الحاجة لدعاة الحرب وصناع الكراهية.
الاحتفال اليوم بالثورة ليس بصيغة الماضي بل بمثابة التطلع إلى المستقبل..لن تبقى الأمور على حالها لأن الشعب اليمني قرر ألا عودة إلى الوراء مهما كلف الأمر.
قرر الشعب اليمني أن يسمع صوته للعالم مستخدما وسيلة التواصل القديمة وهي النار. سيشعل كل مواطن يمني النار في الشارع وفي أسطح المنازل وشرفاتها معبرا عن رفضه للحرب ودعوته للسلام.
سيقول الشعب كلمته..نحن لم نفوض أحدا يحارب نيابة عنا..نحن لا نفوض سوى سيادتنا وحريتنا ووطننا.
سيجتمع الشعب اليمني اليوم تحت سقف واحد سقف 26 سبتمبر دون أحقاد . ستتحد قلوبهم وتوجهاتهم لأنهم يدركون أن وحدتهم كفيلة بتحقيق السيادة والحرية والاستقلال.
أضيئوا كل شبر من أرض اليمن هذه الليلة ليتوارى الظلام الذي أراد أن يجثم على بلادكم مرة أخرى. فحينما تشعلون نار ثورتكم فإنكم تحرقون العنصرية والحقد وتسقطون شياطين الكراهية.
ليرد الطبيب والمهندس والمثقف والطالب والتاجر والمرأة الجميل لثورة 26 سبتمبر التي حررتهم من عصور الظلام بإيقادهم النار والشموع حتى لا يتسلل العنصريون تحت جنح الظلام مرة أخرى
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر