- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أقبل العام الدراسي على كل طلاب الدنيا… أقبل عليهم وهم ينتظرونه ، كما تنتظر الأرض الجدباء ماء السماء، أقبل العام الدراسي على كل طلاب المدارس وقد أعدوا له عدته من حسن الاستقبال ، ناهيك عن الشوق الجارف لفناء المدرسة ، للمعلم ، للكتاب ، للحقيبة المدرسية ، للفصل الدراسي وللصحاب .
أقبل العام الدراسي بألقه ونقلاته وفي جعبته خيرا كثيرا وعلما غزيرا ومهارات متنوعة ومعارف سيجنيها الطلاب خلال عام كامل حافل بالعطاء ، وسيقبلون على ذلك بحب وشوق ومثابرة واجتهاد بعد إجازة استنفدوها لعبا ومتعة ورحلات وسفر .
نعم سيعود في موعده الذي لا يتأخر عنه كل عام ، يحمل البشرى لكل تلاميذ الدنيا ، إلا تلاميذ مدينة تعز سيحرمون منه وقدر لهم أن يحرموا عاما دراسيا ، ليس بفعل الحرب والحصار وقذائف الموت التي تحصد أرواحهم تباعا منذ سنوات ثلاث فقد كانوا أقوى من كل أسلحة الموت والدمار ، واصلوا دراستهم بفضل تضحيات وتعاون أبناء هذه المدينة من المعلمين ومن وقف بجانبهم من التربويين الإداريين ، هؤلاء قدموا كل ألوان التضحيات ولولا الوضع المادي لظلوا يقدمونها حتى يأتي فرج الله على هذه المدينة المخذولة التي يتآمر عليها الصديق قبل العدو.
ثلاث سنوات وأبناؤنا يدرسون في ظل الحرب ، نعم تأثر تحصيلهم العلمي ، لكنهم ما توقفوا عن الدراسة !!!!! ، ولم يصل الأمر أن يحرموا منها ظلما وقهرا !!! إلا حينما ثنت عطفها شرعيتنا وحكومتنا عن الإصغاء لنداءات المعلمين وحقوقهم .
شرعيتنا وحكومتنا هي من تحرم أبناء تعز اليوم حقوقهم الإنسانية والتعليمية والقانونية ، شرعيتنا اليوم بصمتها وتجاهلها حقوق المعلمين خاصة وكل القطاعات الحكومية عامة هي من تجرم في حق تعز وأبنائها ..بل و تفعل مالم يفعله العدو بها ..إن كانت القذائف تقتل أفرادا فشرعيتنا وحكومتنا تقتل محافظة بأسرها وتئد جيلا بأكمله.
فلماذا كل هذه الحرب المسعورة على هذه المحافظة وأبنائها ؟
فإن كنا قد صمدنا أمام ترسانة الإنقلابيين الوحشية ومن يلف لفهم فإننا لن نسكت أمام قضية تدمير جيل متطلع لحياة مدنية وعيش كريم .
ومهما تكالب علينا الأصدقاء قبل الأعداء فإن الله غالب على أمره… ولكن أكثر الناس لا يعلمون وصدق الله العظيم القائل أيضا( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين ) وستعلم الشرعية أي منقلب ينقلبون .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر