- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بدون الحوثيين لن تخسر اليمن شيئا بل كانت ستستمر المرتبات وستبقى التعددية السياسية وستتعايش الأحزاب مثلما كانت متعايشة منذ 1990 م وسيذهب العمال إلى أعمالهم والموظفين إلى وظائفهم. بدون الحوثيين لن تكون هناك حرب ولا إغلاق للمطارات أو الموانئ. بدون الحوثيين ما كان رعاة الإبل والبدو الرحل ليأتوا لاحتلال بلادنا.
تقف هذه الجماعة اليوم على مفترق طرق وهي تحاول أن ترقص رقصة الموت الأخيرة معتمدة على الحرب النفسية. تارة يحمل محمد عايش رسالة من عبد الملك الحوثي في داخلها 140 ألف مقاتل يهدد بهم شريكه في التحالف ضد العدوان. وتارة يدعو محمد علي الحوثي القبائل للاحتشاد في مداخل صنعاء للتجنيد لرفد الجبهات.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا التجنيد وعبد الملك يمتلك 140 ألف مقاتل؟ لماذا لا يذهبون إلى الجبهات التي أصميتم آذاننا بها؟
وتارة أخرى يحدثنا حسن زيد عن قلع الصنفور الذي في مؤخرته وفوائد الحجامة التي خلصته من دمه الفاسد الملوث بالحقد والكراهية.
عبثا يحاول هؤلاء التحريض والتهويل وهم أوهى من بيت العنكبوت. هم يعلمون تمام العلم أن حضورهم الشعبي أنتهى وانحسر حضورهم بسبب ممارساتهم الحمقاء.
نحن اليوم أمام مشروعين الفرق بينهما واضحا: مشروع يريد الحياة إلى اليمن وإعادتها إلى المجتمع الدولي وآخر لم يأت إلا بالدمار والخراب والموت لليمنيين ولشبابهم في ربيع العمر.
دعوة محمد علي الحوثي تعتبر بمثابة إخبار واضح عن الدعوة الصريحة والعلنية إلى تخريب ما تبقى من نبض وحركة في صنعاء. لكن القبائل التي يدعوها إلى تقديم أبنائها للموت هي تريد لهم الحياة. تريد لهم الذهاب إلى المدارس بدلا من الذهاب إلى المقابر.
أكثر ما يزعج الحوثيين هو أي شيء يدعو إلى المصالحة ووقف الحرب وإعادة البناء والإعمار.
كلما سمعت هذه الجماعة كلمة السلام تقوم كالذي يتخبطه الشيطان من المس. لأنها لا تعرف سوى عمل واحد هو التدمير والتخريب أما الأمن والاستقرار فهما عدوها الأساسيان .
اليمن بدون حوثيين يعني في مرتبات ومافيش سطو على الوظائف ولا على الأراضي والعمال في أعمالهم والمطارات مفتوحة وكذلك الموانئ وبدونهم ماكان رعاة الإبل ليحتلوا بلادنا. وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا.
لا تخربون بيوتكم بأيديكم وأيدي المؤمنين. بيننا وبينكم الدولة والتعددية السياسية التي تتسع للجميع دون استثناء فما الذي يفزعكم من الدولة؟ بيننا وبينكم الحياة فلماذا تريدون الموت. بيننا وبينكم الإعمار والتنمية فلماذا تريدون الخراب. إنكم اليوم في الجنة فلا تتنكروا لهذا الشعب الذي صبر عليكم فتحل عليكم لعنته فتصبحون من المطرودين من رحمته.
إن الشعب بجميع فئاته وأطيافه سيخرج يوم 24 لاستعادة الدولة التي تضمن له مرتباته وأمنه واستقراره. كونوا معه ولا تكونوا مع القوم الظالمين.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر