- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

صدق البعض نفسه أنه صار نجماً إعلامياً على مواقع التواصل، عبر الترويج لمشروع الخراب الأخلاقي، من باب أن ذلك حرية وحقوق وغير ذلك من التفاهات التي تتجاوز كل ما تعارف عليه الناس من الضوابط الدينية والأخلاقية والقانونية.
إن ما ينظم ويضبط علاقات وحركة الأفراد وسيرورة المجتمعات، هو هذه الأمور الثلاثة: الدين والأخلاق والقانون «الذي يعني السلطة أيضاً»، فإذا ضربت اختل المجتمع أولاً، وتفتت مكونه الاجتماعي، ما يعني الدخول في الفوضى ولا شيء آخر!
يظن البعض - ربما جهلاً أو بحسن نية - أن استضافة رجل ذي ميول أنثوية عبر برنامج تلفزيوني جماهيري، يعني خبطة إعلامية سترفع أسهم البرنامج أو القناة، وستنهال الإعلانات ويتحقق الكسب المطلوب، ويصبح مقدم البرنامج حديث الناس، وبذلك تتحقق له الشهرة، إذاً فالقضية اصطياد عشرة عصافير بطلقة واحدة، ولا يهم بعد ذلك كل ما قيل وما كتب وما تغنت به الإنسانية عن الأخلاق والقيم وأهداف الرسالة الإعلامية، وتأثيراتها وأضرارها، فنحن كما يقول معظمكم الآن في زمن اللامنطق واللاأخلاق!
ولنتساءل: كم من برنامج تلفزيوني تجرأ واقتحم هذه الفكرة، واستضاف هذا الشكل من الغثاء وأدخله في بيوتنا وعرضه على أبنائنا وأسرنا، كم من مذيع ومذيعة استضاف وحاور أصحاب هذه التوجهات المنحرفة والشاذة واللاأخلاقية، فهل يتذكرهم أحد؟ هل صفق لهم المجتمع؟ هل جعلهم نجوماً وأبطالاً كما تخيلوا؟ هل أصلحوا المجتمع كما توهموا؟ إن الإنسانية لم تفقد كامل رشدها الحضاري بعد، وخاصة حين نتحدث عن مجتمعات محافظة ما زالت فطرتها سليمة كمجتمعنا رغم كل مظاهر التحولات التي طرأت عليه!
إن استـضافة شواذ القـاعدة لا يشكل إعلاماً ولا حريةً، إنه محاولة سفيهة لإعلاء قيم الخراب والترويج لها، وهذا ما يفعله بعض رواد إعلام التواصل الاجتماعي للأسف، جهلاً منهم بخـطورة الأداة التي بين أيديهم ومدى تأثيرها وانتشارها، تمـاماً كطـفل يلـهو بعـود ثقاب في يوم عاصف!
البيان الإماراتية
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
