- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
- علي بابا تُطلق مساعد دردشة بالذكاء الاصطناعي في كوارك لمنافسة عمالقة السوق
- باحثون يطورون علاجاً قائماً على الحمض النووي لخفض الكوليسترول طبيعيًا
- ناسا تحذر: الأرض تفقد قدرتها على عكس أشعة الشمس وتسخن بوتيرة أسرع
- «العدل الدولية» لإسرائيل: لا تُجوّعوا غزة
- اكتشاف فيروس جديد يستهدف واتساب ويب وينتشر تلقائياً بين المستخدمين
صدق البعض نفسه أنه صار نجماً إعلامياً على مواقع التواصل، عبر الترويج لمشروع الخراب الأخلاقي، من باب أن ذلك حرية وحقوق وغير ذلك من التفاهات التي تتجاوز كل ما تعارف عليه الناس من الضوابط الدينية والأخلاقية والقانونية.
إن ما ينظم ويضبط علاقات وحركة الأفراد وسيرورة المجتمعات، هو هذه الأمور الثلاثة: الدين والأخلاق والقانون «الذي يعني السلطة أيضاً»، فإذا ضربت اختل المجتمع أولاً، وتفتت مكونه الاجتماعي، ما يعني الدخول في الفوضى ولا شيء آخر!
يظن البعض - ربما جهلاً أو بحسن نية - أن استضافة رجل ذي ميول أنثوية عبر برنامج تلفزيوني جماهيري، يعني خبطة إعلامية سترفع أسهم البرنامج أو القناة، وستنهال الإعلانات ويتحقق الكسب المطلوب، ويصبح مقدم البرنامج حديث الناس، وبذلك تتحقق له الشهرة، إذاً فالقضية اصطياد عشرة عصافير بطلقة واحدة، ولا يهم بعد ذلك كل ما قيل وما كتب وما تغنت به الإنسانية عن الأخلاق والقيم وأهداف الرسالة الإعلامية، وتأثيراتها وأضرارها، فنحن كما يقول معظمكم الآن في زمن اللامنطق واللاأخلاق!
ولنتساءل: كم من برنامج تلفزيوني تجرأ واقتحم هذه الفكرة، واستضاف هذا الشكل من الغثاء وأدخله في بيوتنا وعرضه على أبنائنا وأسرنا، كم من مذيع ومذيعة استضاف وحاور أصحاب هذه التوجهات المنحرفة والشاذة واللاأخلاقية، فهل يتذكرهم أحد؟ هل صفق لهم المجتمع؟ هل جعلهم نجوماً وأبطالاً كما تخيلوا؟ هل أصلحوا المجتمع كما توهموا؟ إن الإنسانية لم تفقد كامل رشدها الحضاري بعد، وخاصة حين نتحدث عن مجتمعات محافظة ما زالت فطرتها سليمة كمجتمعنا رغم كل مظاهر التحولات التي طرأت عليه!
إن استـضافة شواذ القـاعدة لا يشكل إعلاماً ولا حريةً، إنه محاولة سفيهة لإعلاء قيم الخراب والترويج لها، وهذا ما يفعله بعض رواد إعلام التواصل الاجتماعي للأسف، جهلاً منهم بخـطورة الأداة التي بين أيديهم ومدى تأثيرها وانتشارها، تمـاماً كطـفل يلـهو بعـود ثقاب في يوم عاصف!
البيان الإماراتية
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر