السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مروان الغفوري
هكذا بدأ صالح الصماد خطبته الطائفية
الساعة 18:28
مروان الغفوري

"الحمدلله رب العالمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
وعلى آل بيته الطاهرين"
هكذا بدأ صالح الصماد خطبته الطائفية الإمامية 
أمام جماهير تحمل علم الجمهورية!
في الوقت نفسه، كانت ميليشياته تحاصر قرية عبد الرقيب عبد الوهاب، قائد حرب السبعين، دفاعاً عن صنعاء

وقرية عبد الرقيب الحربي،نائب القائد في تلك المعركة
بينما كان الصماد يزمجر ويتوعد بمزيد من الحروب، وهو نجل لأحد الذين ضربوا حصارا على صنعاء في حرب السبعين، كان أحفاد عبد الرقيب وعبد الرقيب يموتون تحت قذائف عصاباته..
كان آخر حشد مهيب جمعه الحوثي صالح في شارع المطار قبل الحرب المدمرة. في ذلك الحشد تحدثوا عن الجرعة والاستقلال والكرامة والشعب اليمني العظيم والكريم والأبي
ثم حلت اللعنة على ذلك الشعب الأبي الكريم، بعد ذلك بأيام قليلة.
خدعتم الأغبياء بالجرعة
وها أنتم تخدعونهم بالعلم الوطني
مرة أخرى.

يرزحون تحت قابلية شاملة للانخداع، للتضليل. غير أن ما هو أكثر ظلاماً من ذلك كله هو أن يخدعك صالح الصماد، لا مونتسكيو. أن تسقط ضحية لصالح الصماد، ولعفاش. الأمر لا يحتاج منك لخبرة ولا تاريخ. قليل من الحدس، شيء من الحساسية البشرية، درجة ما من الخيال، ونزوع للحلم، وشيء من التمرد والرفض.

في الموجة الأولى من الحرب لبسوا قمصان عمال المطافئ،وقالوا إنهم ينقذون الشعب
وفي الموجة العاشرة من الحرب لبسوا قمصاناً على هيئة العلم الوطني وقالوا إنهم يحرسون الاستقلال.
في المرتين حشدوا، وملأوا الأرجاء. لكن حقيقتهم بقيت كما هي: عصابات، وكل أولئك رهائن.
هناك من حضر طواعية،وثمة ألف وسيلة لجلب الناس
لنتذكر أنهما أحضروا وزير الدفاع الصبيحي مرتدياً "المعوز" ليشارك في حفل تدشين الإعلان الدستوري.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص