- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لم نعد ندري هل نصيح من أفعال الحوثية الهمجية أم من أفعال الشرعية بعد هذا التجاهل المخزي للجرحى العسكريين والمدنيين من ضحايا الحرب والقصف .
الاهتمام بجرحى الحروب هو العلامة الفارقة في تحضر الدول و رقي إنسانيتها مثلما هو الإجهاز على الجرحى علامة الوحشية والهمجية .
لكن حين نأتي إلى اهمال معالجة جراحاتهم حتى تتعفن وتودي بحياتهم بعد معاناة طويلة مع الألم والعجز مخلفة أثرا نفسيا مريعا في محيط ذويهم العاجزين عن فعل شيء من أجلهم .
و حين نأتي إلى حالة كهذه وجدت فيه شرعية المفترض أنها تحرص على عتادها البشري والعسكري من الاهمال حتى تصل إلى تحقيق نصر مرجو من خلالهما بتوفير الصيانة والرعاية لهما وحين تفقد هذه الشرعية الأهلية بعدم اهتمامها بجرحى الحرب والمماطلة والتسويف والوعود الكاذبة بشأن معالجة هؤلاء الجرحى من العسكريين والمدنيين فمن أين سيأتي الإنصاف والاهتمام لهذا الشعب وممن و لمن نشكو هذا الظلم والتعسف ؟
لقد أصبحت الشرعية والتحالف وجه آخر للحوثية و أصبحا معا حجري رحى يطحنان هذا الشعب بالقتل والاهمال.
و إذا كانت الأرواح تصعد إلى باريها في سبيل استعادة الوطن المسروق وأيضا في سبيل إعادة الشرعية للحكم برجالاتها الذين يصمون آذانهم عن جراحات الناس فمن يعول عليه في تلبية النداء ولماذا الحرص على شرعية لا تقوم بواجبها نحو مواطنيها وهم من يدافعون عنها بالدماء والأرواح .
ولولا حب الوطن الذي تجذر فينا وخالط الروح ما تقطعت أبدان الجرحى تعفنا ونزيفا من أجل شرعية تناست واجبها نحو شعبها .
لعل الجريح وهو يرى جراحه تتآكل يتمنى لو سقط شهيدا ووارى الثرى خيرا من بقائه يستجدي المعالجة والدواء من قلوب قد تصحرت وضمائر قد تعفنت ليس من جراح إنما من بلادة وقلة حياء.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر