- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ما حدث في عدن هذا اليوم ليس أمراً عادياً. الأهم من التعليق على الحادث هو معرفة ماذا حدث بالفعل، القصة كما هي. من تواصلي مع السلطات المحلية في تعز، ومع الحكومة وجدت أن القصة وقعت كالتالي:
استدعت الحكومة والتحالف 24 من قادة المقاومة الشعبية والجيش في تعز. نزل الوفد في فندق في عدن، وتحدد موعد للقاء بقادة التحالف العسكريين. طلب التحالف أربعة أسماء بعينها تمثل قيادة الجيش وقادة الجبهات الرئيسية. أصر الوفد على أن يحضر الجميع، وكان للتحالف رأي آخر.
بعد عودة الوفد إلى الفندق وصلت مجاميع من المسلحين والملثمين واقتحمت الفندق، وجردت الحراسة والعسكريين من السلاح. كما أطلقت النيران وأثاروا الرعب..
تواصل محافظ تعز مع رئيس الحكومة بن دغر. هدد بن دغر بمغادرة عدن إذا لم يحتو الموقف.
وصلت قيادات سلفية وقيادات في المقاومة الجنوبية وشخصيات من السلطات المحلية واحتوت الموقف. قيل لوفد مقاومة تعز إن ما حدث كان تصرفاً فردياً من قبل مسلحين يتبعون أحد زعماء الكتائب المسلحة "أبو اليمان" أو اسم شبيه بذلك، وهو أحد رجال بن بريك.
بشكل عام جرى احتواء الموقف وتقييده ضد مجهول..
هناك فوضى سلاح في عدن، من جهة، وسلطات عليا لا تقبل سوى بالامتثال الإجباري الشامل. لنتذكر أن تلك السلطات العليا سبق أن اعتقلت قائد المنطقة الرابعة ووزير الداخلية. وعندما اشتكى الرجلان للحكومة في الرياض خاطبهما أحد مستشاري هادي قائلاً:
لننس ما حدث ولنتذكر أن عبد الناصر وضع مجلس قيادة الثورة بجلالة قدرهم في السجن، مما دفع النعمان لترديد جملته الشهيرة: كنا نطالب بحرية القول وصرنا نطالب بحرية البول.
وهي نفس الرسالة التي وصلت إلى وفد تعز، أو التي ستصل..
تشدد وفد تعز في مسألة الحضور غير مفهوم، وهو أقرب إلى سوء التقدير منه إلى الحكمة..
أما رسالة التحالف العربي فقد وصلت كاملة..
ربنا يسهل..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر