- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
عندما أعلن الانقلابيون الحوثيون وأنصار المخلوع علي صالح، موافقتهم على الذهاب إلى الكويت، والجلوس على طاولة المباحثات للتفاوض حول الحل السياسي للأزمة اليمنية المتفاقمة، ظن الكثيرون أنهم صادقون في نواياهم نحو السلام، وإعادة الاستقرار لليمن، وتناسى الكثيرون ألاعيبهم وحيلهم ومناوراتهم وكذبهم المكشوف، بل وتغاضى البعض عن جرائمهم البشعة في حق الشعب اليمني، كل هذا، سعياً إلى حقن الدماء، وإنقاذ اليمن من السقوط النهائي في الهاوية التي يصعب انتشاله منها في ما بعد، لكن الانقلابيين لم يصدقوا الوعد، ولم يحسنوا النية، بل ذهبوا إلى الكويت.
وفي نيتهم المماطلة وإضاعة الوقت، من أجل تحسين وضعهم الميداني، ومن أجل تجميع أوراق أكثر قوة، تفيدهم لتحقيق مكاسب أكثر، وحاولوا التنصل من الاتفاقات، وتعطيل المباحثات قبل انطلاقها، وعندما ضاق عليهم الحصار، وتدخل أمير الكويت والجهات الدولية للضغط عليهم، جلسوا للمباحثات، لكنهم عادوا إلى أساليبهم، ووضعوا العربة أمام الحصان، وطلبوا مناقشة اقتسام السلطة قبل كافة البنود المطروحة للنقاش، لقد بدت مساوماتهم وألاعيبهم مكشوفة للجميع، وفي نفس الوقت، لم يتوقفوا عن خرق الهدنة، واستمرار القتال ونهب ثروات البلاد.
أمام هذا التسويف والمماطلة وسوء النية الواضح، لم يكن أمام وفد الحكومة الشرعية بد من تعليق المشاركة في المباحثات، لعل الانقلابيين يفيقون لرشدهم، ولا يضيعوا فرصتهم للنجاة بحياتهم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر