الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
الفاشية البدائية لأنصار الله تفترس مدارس اليمن
الساعة 18:04
أروى عبده عثمان

الفاشية البدائية لأنصار الله تفترس مدارس اليمن : 
الإذاعة المدرسية – أنموذجاً : 
من "اليهودي يهودي ولو أسلم ، إلى  "لو هو رجال ينزل الميدان **يحانك العز بالأكفان"..
**
استعمار المدارس.. إرهاب العقل :
أن تحول طلاب وطالبات المدارس إلى وحوش صغيرة تزعق "على الريق " ببارود متفجرات ، التعصب والتطرف والطائفية ، وعداء الكل بالكل في سبيل الفرقة الناجية الوحيدة : أنصار الله / الحق الإلهي لمشروعية السلطة / الحكم ليس على مران وصعدة / وصنعاء ، واليمن بل ويتعدى جموحها الذهاني المنفلت ذلك  

" أنهم خير أمة " لفتح العالم ، وتحطيم شوكة أمريكا واسرائيل ، وتركيا ، وو.. ، دول الاستكبار العالمي- حد زعمهم-   أما السعودية ودول الخليج والسنغال والسودان وو ، فهي في الجيب فقد انتصروا عليها وكسروا قرون شياطينها  أيام "نهوقة " ، وزلزال 1،2 ، والقاهر ، والطاهش ، و"شاص مكافح الرخاص ",,الخ . 

 أن تفتح الإذاعات " حبوب مجذوب" اذاعات المليشيا منذ الساعة السابعة صباحاً وينهال عليك صوت طفلة تزعق كأنها قادمة من أدغال وكهوف غابات الوحوش وتسكب على مسامعنا حمم بركانية عن المعارك والجهاد ، والشهداء وزغاريد الأمهات ، والأعداء والخونة ، وأبطال الجنة ، ومن يقتل ومن ينجو ، وناحر ومنحور ، وسيدي حسين وعبدالملك ، والله والوطن والثورة والوحدة ..الخ من فلكلور فاشية أنصار الله والزعيم (الحوث-فاشي) "فلكلور الرعب ، على الريق " تعد انتهاكات صارخة  لحق الطفولة جسداً وعقلاً وروحاً .. 

أن تتحول المدارس وعقول الأطفال والطلاب والطالبات في كل المراحل إلى ساحات ألغام متفجرة بإشراف مؤسسة دولة اسمها : وزارة التربية والتعليم ، وبالأخص الإعلام التربوي .
يحدث هذا في المدارس والإذاعة المدرسية في المدن والريف على السواء ، فما بالكم مما يحدث في الفصول ، وما يحدث في المناهج المدرسية !.. 

ما يحدث ، منهجية لزرع واستزراع الأيديولوجية المسلحة للجهل المسلح بمناهج بارود التعصب والطائفية السياسية والدينية والمذهبية ، بارود الأنا / الهم ، مجتمع الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ، والفقه يمان ، ومادونهم كفار ، ملاحدة، لاوطنيين ، عملاء، قرون الشيطان ، صهيو أمريكان ، أشباه رجال ، يهود ، نصارى ، كفااار..الخ . 

والمخرجات  : كاتيوشات وجعب ، الغام ، بارود من وحوش صغيرة /كبيرة ، لما يسمون بالحشود والحشود المضادة ، كاتيوشات صغيرة من أطفال واشبال نقاط التفتيش وا للجان الشعبية ، وخزانات بشرية لمعارك " هيا بنا إلى الحدود: لجهاد وكسر قرن الشيطان ، وسبلته وإمغاله وأظلافه .. لتكتسي اليمن بزي وعلامة " اليمن مقبرة اليمنيين " يطلق عليهم تارة غزاة ، وخونة وتارة شهداء ومجاهدين ، وتارة ضحايا ، والأغلب بلا اسم ولا هوية سوى انهم كائنات فائضة عن الحاجة .. يمن مابعد 21سبتمبر  ، مقبرة كبرى خضراء ، نعوش مفتوحة ، جهنم لاتشبع ولا ترد ميت أو حي ، من الأبناء والأطفال والطلاب  ، يمن استنساخ مشوه لكربلاء يمنية يقودها حسين بدر الدين الحوثي ناطق القرآن من قبرة ، وعبدالملك الحوثي من كهفه ، وبقية قادة مليشيات (الحوث –فاشي) من تعز والمدن اليمنية الأخرى .. 

  وأنت تسمع الإذاعات الوطنية للإنقلابيين ومنها إذاعة صنعاء الكاتيوشا ، وجعب الإذاعات الصغيرة الأخرى ، يتملكك الرعب إلى أين تسير بنا تلك الجماعة البدائية لفكر التعصب الأكثر بدائية ؟ إلى أين يمضمون بأولادنا ، وأي مستقبل ينتظرهم ، وكل يوم يصنعون كاتيوشات الطائفية والتعصب والانغلاق لحرق أبناء الوطن اليمني ببعضه ، وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم و الإعلام التربوي.
اليكم بعض من هذه المفردات –الكاتيوشا والزوامل ..التي سجلتها من إذاعة صنعاء والمسيرة :  " شعبنا لن يموت إلا شهيدا " ، فزنا بالشهادة ، الخنازير والقرود ، اللحود ، يلعن أبوه .. ، الفنادق والخائن ، المشنقة في الغد تقاد ، جهنم بانتظاركم وتطلب من مزيد ، اليمن مقبرة للجميع ، مقابركم مفتوحة ، جهنم مشتاقة لكم ،ليس أمامنا إما النصر أو الشهادة ، حروبنا مقدسة ، اليهودي  يهودي ولو أسلم ، حضروا الأكفان ، الوحدة أمر إلهي ، المقاتل الذي ادهش العالم ، النصر الإلهي حليفنا ، "لو هو رجال ينزل الميدان يحانك العز بالأكفان" ،  سننتصر على الكفار ، أحزاب الشيطان ، واعدوا لهم ما استطعتم ، تدعون الإسلام وأنتم الخونة ، الفحل اليابس ، السم الخام ، تحالف القرود والنعاج ، على الطلاب وجب الجهاد ، يدنا على الزناد ، ما أنت سوى حشرة ، أيش من عروبة بين النصارى واليهود ، الحرب مثل السلف والدين ، سيعود صدام ، اكرامكم بالدفن واجبنا ، جهزنا قبوركم ، فزنا بكسر العظام ، أما علمتم أن القتل لنا عادة ، وكرامتنا من الله الشهادة ، الجنة ترجع مائة جنة ، أرض الأسود / أرض الكلاب ..الخ من القاموس المنفلت لصناعة الإرهاب وأجيال مشوهة ،عدوانية ، مفترسة للحياة ، والمحبة والتعايش ، والجمال ، كائنات خلقت لتقاتل وتقتل لتفوز بالشهادة فقط .. هذا سبب وجودها ومطلبها الأول والأخير " تَقتل أو تُقتل "متدثرة بغيبوبة الانتصارات الوهمية ، والوهم بالفوز بالجنة عبر مفاتيح الجنة التي يوزعها سيد الموت : عبدالملك الحوثي من كهفه في مران /صعدة ؟

قطف خبر : 
إننا نحمل وزارة التربية والتعليم مسئولية مايحدث لأطفال اليمن في المدارس ، لتحويلهم إلى مخازن بارود متفجرة بالكراهية والتعصب  ، وتجييش المدارس بالاستعداء للجميع ،وللآخر ، ضخ  
مفردات العنف والتعصب ،و قاموس  اللعن والشتم ، وكراهية الآخر ، وفكر الاستشهاد ، حتى باختيار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأناشيد التي تصب كلها في خلق أحزمة ناسفة لليوم والغد – والمسخرة أن تفتتح الإذاعة المدرسية  وتغلق  بالسلام الجمهوري .!!!

                                                           **
أيها العالم ، أيتها المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وحقوق الأطفال في الداخل والخارج ، أنقذوا أطفال اليمن وطلابه وطالباته من انتهاكات الجماعات الانقلابية وملاحقتهم إياهم إلى المدارس والفصول بالفكر الاستشهادي وفكر الظلامية وأفخاخ الكراهية والتعصب ؟ 
أنقذوا أطفالنا ومستقبل أولادنا من الكربلائية الفاشية التي تستعمرنا من الداخل بقوة وأحقية الحكم الإلهي الذي يشرعن لاستعمار المدارس .. 
أنقذوا أطفالنا من وزارة التربية والتعليم التي تدار من كهف السيد  ونفق عفاش ..
وإلاكيف تشوفوووا؟
#لا_لتسيس_التعليم_وتطيفه
#لا_لملشنة_التعليم_والمدارس
#دولة_العقبة_ثمان
#دولة_لاميليشيا
#دولة_مدنية
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة

 

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص