الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
محمد عبدالله القادري
أين علماء إب ممايحدث
الساعة 18:06
محمد عبدالله القادري

عندما تحدث أي جريمة في اي بلد ويمارس اي منكر ، فأن العلماء هم من يتقدمون اول الصف ويتصدرون الموقف للرفض والاستنكار والتنديد لأي جريمة او منكر ، ولكن في محافظة إب فأن العلماء لا تكاد تسمع لهم صوتاً او تنديداً مهما حدثت من جرائم ومنكرات ، ولعل كل الجرائم التي حدثت في إب شاهداً ومثالاً على ذلك .

 العلماء المتحوثون في إب سبق وان اصدروا بياناً قبل فترة يرفضون فيه اي مقاومة في إب لأنها بحسب قولهم ستريق الدماء وستسعر الحرب وستقضي على السلام في إب وغير ذلك من التلفيق والنفاق ، ولكنهم للأسف لم يصدروا أي بياناً يدينون فيه الجرائم الجسيمة التي ارتكبها جماعة الحوثي في إب من قتل للنفس وتفجير للمنازل واحراقها وفساد وبطش وتجبر وغطرسة ولعل آخر الجرائم هي مقتل الشهيد بشير شحرة امام زوجته واولاده .

 للأسف الشديد وجدنا علماء إب في استقبال محمد علي الحوثي عندما زار محافظة إب وهم مرحبون مستبشرون وسعداء جداً بلقاء السيد الحوثي الذي مارست جماعته كل انواع التنكيل والاستبداد والظلم ، ولم تتمعر وجوههم لما فعلته جماعته من منكرات يستنكرها البشر والحجر والحيوان والطير .... إلا علماء إب لم يستنكروا .

 نقول للعلامة الاصلاحي عبده عبدالله الحميدي رئيس مجلس شورى اصلاح إب والعلامة محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة السلفية وبقية من معهم ، نقول لهم لقد اصدرتم بياناً ترفضون فيه اي مقاومة في إب ولم تصدروا اي بيان تدينون وترفضون اي جريمة تمارسها جماعة الحوثي ، فهل قتل الحوثي لأبناء إب حلال ولايجوز لأحد ان يرفضه او يدينه ويستنكره ويقف ضده ؟ افتونا ياعلماءنا الاجلاء شلكم الله .

 في الوقت الذي تمارس جماعة الحوثي اشد الجرائم في إب ، نجد مكتب الاوقاف والارشاد يوزع التعاميم لخطباء المساجد وتوجيههم بالقاء الخطب بمايدعوا للطاعة السيد الحوثي والامتثال التام والمطلق لجماعته والوقوف مع لجانه الشعبية لقتل اي مسلم وتفجير اي منزل ونهب اي مظلوم وضرب اي مسكين واختطاف اي اعلامي في إب ، وهكذا الوعظ والارشاد وهكذا العلماء والعلم في إب وإلا بلاش 

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص