- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الأحد 24 أغسطس 2025 آخر تحديث: الخميس 21 أغسطس 2025

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
محمد جميح
قطة في بيت النبي
2016/02/22
الساعة 18:12

ما أعجبتني شخصية في التاريخ كما أدهشتني شخصية النبي محمد عليه السلام...
طراز مدهش من الرجال...
يخرج دائماً من تحت الركام مبتسماً...
يبشر أصحابه بقصور الشام وفارس وصنعاء، وهو تحت الحصار...
لا يفقد الأمل، وفي الوقت ذاته لا يفقد البوصلة...
يبتسم وهو في قلب المعركة...
وإذا أحرز النصر سجد تواضعاً...
كان يوم دخوله مكة مشهداً مهيبياً...
جيوشه تتدفق كالبحر من كل الجهات على المدينة التي طرده أهلها...
وفي ذلك اليوم لم يرفع عينه عن سنام بعيره تواضعاًً...
قائد استثنائي...
أتذكر في طفولتي خطيبنا في مسجد القرية...
كان يقول عن النبي بلهجة بدوية: "هو من حمران العيون صلى الله عليه وسلم"...
أما أنا فأتخيل دائماً هذا الرجل العظيم، وهو ينحني على قطته ليطعمها من عشائه...
ما أحوجنا إليه اليوم...
إليه وهو يبتسم...
إليه وهو يطعم قطته بيده...
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
